رأيت أن النبي ﷺ عاد الى الحياة الدنيا في عصرنا الحالي لقيادة المسلمين للجهاد فاستقبلته بترحاب شديد وقلت له لقد اعتقدت أنني سأموت قبل أن يرزقني الله سبحانه وتعالى الجهاد في سبيله، ولكن الحمد لله أنني سأجاهد معك الآن، وبدأ المسلمون يتوافدون على النبي ﷺ ويزيد عددهم، فعُرض علينا حديث نبوي صحيح لا أتذكره، ولكن النبي ﷺ كان يستحسن هذا الحديث، فقلت للنبي ﷺ هل قلت هذا الحديث بهذا اللفظ بدون زيادة او نقصان؟ فسكت النبي. انتهت الرؤيا ما يشغل بالى قبل الرؤيا هو تأليف ونشر كتابي القادم (الرسائل المنتظرة) عن علامات الساعة، وقد صليت عدة مرات صلاة استخارة بشأن الاستمرار في تأليف ونشر الكتاب، لأنه من الممكن أن يسبب لي بعض المشاكل الدينية وليست سياسية، لأن الكتاب به اختلاف في بعض المعتقدات الدينية السائدة في وقتنا الحالي لا داعي لذكرها الآن الا بعد نشر الكتاب.