كون هذا الشخص المتوفى كان شاذا او مدافع عن حرية الشواذ فى أفعالهم وتصرفاتهم وفى نفس الوقت طيب ومناضل فإنه ليس من المفترض عند وفاته أن أذكر وأجمع بين نضاله وأخطائه على انها من بطولاته
ممكن اتقبل الترحم على انسان مات وقد كانت له اخطاء كبرى فى حياته فانا لست من يقرر دخول هذا الانسان الجنة او النار ولا املك صكوك العفو والمغفرة فكلها بيد الله فى النهاية فهو اعلم منى ومنك بحال هذا الانسان وهو يعلم ما اذا كان مريضا ام لا وكون هذا الشخص كانت له حسنات فى حياته فلا مانع عندى من ذكرها ولكن ان تأخذنا عاطفة حبنا لهذا الشخص ونجعل من أخطاءه فى حق نفسه وفى حق المجتمع بمثابة الفعل الصحيح ونرفع أخطاءه لدرجة العمل البطولي على حساب ديننا وقيمنا وأخلاقنا فهذا يعد تأييد لأفعاله الخاطئة كون هذا الشخص المتوفى كان شاذا او مدافع عن حرية الشواذ فى أفعالهم وتصرفاتهم وفى نفس الوقت طيب ومناضل فإنه ليس من المفترض عند وفاته أن أذكر وأجمع بين نضاله وأخطائه على انها من بطولاته هل الدفاع عن حرية الشواذ وتصرفاتهم تعد من البطولات التى يجب ان نقتدي بها حتى يكتب حزب او شخص ما حسنات المتوفى بجانب سيئاته على انها كلها بطولات لا فرق بينها؟ وهل حبكم لهذا المتوفى يجعلكم تذكرون سيئاته على انها حسنات على حساب دينكم وقيمكم ؟ أنا لم أضع المتوفى فى الجنة والنار بسبب أفعاله وتصرفاته الخاطئة عندما كان حي ولكننى من حقي أن أعترض على تأييد الحي لأفعال خاطئة إقترفها الميت فى حياته وإعتبارها بأنها تصرفات طبيعية وصحيحة وتعد من البطولات لمجرد أنها صادرة من شخص طيب ومناضل أعتذر لكم فأنا لست من النوع الذي يسير مع القافلة في الصواب والخطأ في ذات الوقت ولست من النوع الذي يجامل شخص حي أو ميت على حساب دينى فلن أحلل حرام من أجل حبي لشخص حي أو ميت لا تبيعوا دينكم بعرض من الدنيا أعتقد ان فيرس كورونا لم يرسله الله سبحانه وتعالى الينا من فراغ والله اعلم