بمناسبة التوتر الذي يحدث الآن بين الهند وباكستان بسبب كشمير وهو اقليم مسلم تحت السيطرة الهندية هذا الإقليم له ذكريات معي عندما كنت في المرحلة الثانوية لما كان سنى تقريبا 16 سنة حيث كانت هذه المنطقة من ضمن عدة مناطق كنت أسعي للسفر وللجهاد فيها مثل الفلبين والشيشان والبوسنة والهرسك وفلسطين أتذكر أنني في هذا السن ومع قلة خبرتي في الحياة إتصلت بالسفارة الباكستانية في القاهرة وتوقعت أن يرد علي أحد الباكستانيين ففوجئت بموظفة مصرية ترد علي فقلت لها أنا أريد السفر إلى باكستان للجهاد في كشمير فالموظفة وقع كلامي عليها كالصاعقة التي جعلتها تتوقف عن الكلام للحظات قبل أن تستجمع كلامها وتقول لى مفيش حاجه من اللي بتقول عليها عندنا هنا في السفارة وشعرت من كلامها إنها لا تعرف شيئ عن موضوع كشمير من الأساس طبعا أحبطت كالعادة في هذا السن بعد لما فشلت قبلها فى الجهاد للبوسنة كل الكلام دا وأنا أصلا لم يكن معي جواز سفر وكنت فاكر الحياة جميلة وإن السفر لأي دولة للجهاد بيتم بمنتهى السهولة ولكن مع مرور الوقت إكتشفت الواقع الأليم والحقيقة المرة وقررت أدخل الكلية الحربية علشان أحظى بفرصة الجهاد مع اول حرب لنا مع إسرائيل ولكنني للأسف في النهاية لبست في الحيط ولا أني طلت بلح الشام ولا عنب اليمن