
أفيقوا من غفلتكم قبل أن يعمنا الله بعذابه أيها المسلمون
- By admin
9 يناير 2019
أصدقاء سألوا لماذا أرسل الله سبحانه وتعالى الصراصير إلى عباده الصالحين في الحرم ولم يرسلها إلى عباده العصاه الطغاه الزناه الفاسدون إلخ إلخ؟
والإجابة موجوده بالقرآن والسنه ولكننا للأسف قوم لا نقرأ وإذا قرأنا نسينا وإذا نسينا سخرنا من آيات الله وأنكرناها
(بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ * وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ * وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ)
(فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ * وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
إن تعرية الكعبة وإرسال أسراب من الصراصير إلى الحرم ليست مصادفة بل هي إشارات تحذيرية لنا نحن المسلمون لما وصلنا إليه فإذا لم نفهم هذه الإشارات ونعود إلى الله سبحانه وتعالى فسيعمنا كلنا العقاب وسنهلك معاً سواء كان منا الصالحون أو الفاسدون
وسيقول قائل ولماذا سيهلك الله سبحانه وتعالى عباده الصالحون ولماذا أرسل الله سبحانه وتعالى هذه التحذيرات إلى عباده الصالحون وليس الفاسدون؟
والإجابة
لأن عباد الله الصالحون عندما رأوا المنكرات ولم يغيروها أو يعارضوها فكان حق على الله سبحانه وتعالى أن يحذرهم قبل أن يأتيهم العذاب فإذا ظهرت المنكرات في قوم فإن الله سوف يعذبهم لحديث زينب بنت جحش رضي الله عنها قالت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: “نعم وبهم يبدأ العذاب” وفى رواية اخرى قال: “نعم، إذا كثُر الخبَثُ”
وفى حديث صحيح آخر “إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه”
ومن سُنَّةِ اللهِ في عباده: أن المُنكَر إذا فشَا فيهم ولم يُغيِّروه فإن العقوبةَ تشملُهم والعذابَ يعُمُّهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اللهَ عز وجل لا يُعذِّبُ العامةَ بعملِ الخاصَّة حتى يرَوا المُنكَرَ بين ظهرانَيهم، وهم قادِرون على أن يُنكِروه فلا يُنكِروه، فإذا فعَلوا ذلك عذَّبَ اللهُ الخاصةَ والعامةَ»
هذه هى حكمة الله سبحانه وتعالى لإرسال تحذيراته للصالحين منا وليس للفاسدين
الرسالة هي أن نصلح ونقاوم هذا الفساد والظلم وإلا سيعمنا الله بعذابه
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون} صدق الله العظيم
إنها إشارات بإقتراب علامات الساعة الكبرى
أفيقوا من غفلتكم قبل أن يعمنا الله بعذابه أيها المسلمون
Tamer Badr
والإجابة موجوده بالقرآن والسنه ولكننا للأسف قوم لا نقرأ وإذا قرأنا نسينا وإذا نسينا سخرنا من آيات الله وأنكرناها
(بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ * وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ * وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ)
(فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ * وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
إن تعرية الكعبة وإرسال أسراب من الصراصير إلى الحرم ليست مصادفة بل هي إشارات تحذيرية لنا نحن المسلمون لما وصلنا إليه فإذا لم نفهم هذه الإشارات ونعود إلى الله سبحانه وتعالى فسيعمنا كلنا العقاب وسنهلك معاً سواء كان منا الصالحون أو الفاسدون
وسيقول قائل ولماذا سيهلك الله سبحانه وتعالى عباده الصالحون ولماذا أرسل الله سبحانه وتعالى هذه التحذيرات إلى عباده الصالحون وليس الفاسدون؟
والإجابة
لأن عباد الله الصالحون عندما رأوا المنكرات ولم يغيروها أو يعارضوها فكان حق على الله سبحانه وتعالى أن يحذرهم قبل أن يأتيهم العذاب فإذا ظهرت المنكرات في قوم فإن الله سوف يعذبهم لحديث زينب بنت جحش رضي الله عنها قالت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: “نعم وبهم يبدأ العذاب” وفى رواية اخرى قال: “نعم، إذا كثُر الخبَثُ”
وفى حديث صحيح آخر “إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه”
ومن سُنَّةِ اللهِ في عباده: أن المُنكَر إذا فشَا فيهم ولم يُغيِّروه فإن العقوبةَ تشملُهم والعذابَ يعُمُّهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن اللهَ عز وجل لا يُعذِّبُ العامةَ بعملِ الخاصَّة حتى يرَوا المُنكَرَ بين ظهرانَيهم، وهم قادِرون على أن يُنكِروه فلا يُنكِروه، فإذا فعَلوا ذلك عذَّبَ اللهُ الخاصةَ والعامةَ»
هذه هى حكمة الله سبحانه وتعالى لإرسال تحذيراته للصالحين منا وليس للفاسدين
الرسالة هي أن نصلح ونقاوم هذا الفساد والظلم وإلا سيعمنا الله بعذابه
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون} صدق الله العظيم
إنها إشارات بإقتراب علامات الساعة الكبرى
أفيقوا من غفلتكم قبل أن يعمنا الله بعذابه أيها المسلمون
Tamer Badr