في أصدقاء شايفين إن في تناقض في كلامي بأن كتبي عملتها لوجه الله وفى نفس الوقت بروج لها علشان ناس كتير تشتريها وأنا بعذرهم لأنهم لا يعرفون كيف تدار تجارة الكتب فبإختصار علشان تفهموا هذه التجارة ماشية إزاي الكتاب الذى تشتريه مثلا بسعر 20 جنية تكون تكلفة طباعته وصفه وتصميم غلافه ونقلة مثلاً بسعر 11 جنية يضاف إليها ربح للمؤلف وقدرة 4 جنيه مثلاً وربح للمكتبة أو دار النشر 5 جنيه فلو تم طباعة ألف نسخة مثلاً يحصل المؤلف على ربح أربعة آلاف وتحصل دار النشر على ربح خمسة آلف عن كل ألف نسخة تتم طباعتها وهذا على سبيل المثال
بالنسبة لمؤلفاتي فقد جعلتها لوجه الله سبحانه وتعالى أي أنني لا أحصل على أي أرباح منها ويتبقى لمن يشترى كتبي دفع قيمة تكاليف طباعة الكتاب وربح المكتبه فهذه التكاليف ليس لي يد فيها وهذه كله حتي يصل الكتاب للمشتري بأقل سعر ممكن وحتى يشتريه أقصى عدد ممكن.
أما بالنسبة لتروجي لكتبى حتى تصل لأقصى عدد ممكن من الجمهور فذلك حتى أنال أقصى قدر من الأجر عند الله سبحانه وتعالى وليس من أجل الحصول على مزيد من الأرباح فمن الممكن أن أترك كتبي بدون إعلان وفي النهاية تصل لعدد قليل وفى النهاية لا أنال إلا أجر هذا العدد القليل ولكنني أطمح بزيادة أجرى عند الله سبحانه وتعالى ولذلك أريد أن تصل كتبي لأقصى عدد ممكن. إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له أرجو من كل من أساء الظن بي أن يكون قد فهم من خلال هذا المقال أهدافى للترويج لكتبي