رأيت أنني كنت فى معسكر جيش وكنت أشاهد فيلم في التلفزيون ثم جاء لي ملك من الملائكة من عند ربنا سبحانه وتعالى لي انا وحوالي خمسة او سته اخرين وقال لنا ان ربنا اختركم تكونوا من أهل الكهف او قال شيئ من هذا القبيل بحيث انه سيقوم بتكفيننا في غرفه مهجوره وننام فيها الى يوم البعث فسألت الملك هل سنشعر بطول الزمن وان الوقت سيكون طويل علينا وسنمل وما كان شعور اهل الكهف قبلنا فقال لى الملك لن تشعروا بالزمن والامر اشبه بالنوم فبدأ الملك في تكفين السته الذين كانوا معى وللعلم لا أعرفهم في الواقع فشاهدت تلاثه او اربعه منهم تم تكفينهم بكفن ليس ابيض ولا اتذكر لونه ولكنه كفن غامق اللون وغير مربوط ولكن الثلاثة او الاربعه الذين تم تكفينهم كان ظاهر انهم نائمون ويتنفسون من داخل الكفن وكان واضح عليهم الراحة فلما شعرت بإقتراب دورى كان في أحد جيوبي علبة سجائر وانا في الواقع غير مدخن فأتلفت العلبه ورميتها حتى اقابل الله سبحانه وتعالى نظيفاً من أي خطايا وإستأذنت الملك فى ان أذهب الى الحمام للوضوء فنظر الى الملك وكأنه يقول فى نفسه هل سأهرب أم لا ولكنه وثق بى وسمح لى بالانصراف انا وشخص أخر حافظ للقرآن من ضمننا نحن السبعه فتوجهت للحمام وشاهدت طابور الصباح لمجموعه من أفراد الجيش ودخلت الحمام وتوضأت وخلعت الحذاء والشراب وغسلت قدمى وقلت في نفسي لماذا خلعت الحذاء والشراب مع أنني من الممكن أن أمسحهما من الخارج وخرجت من الحمام فقابلت احد الجنود الذين كانوا معى في الجيش اعرفه واسمه نصر وكان داخل الطابور فقلت له بلغ سلامي للأسرة ولأصدقائي على الفيس وودعهم بالنيابه عنى وقد كنت فرحان بإختيار الله سبحانه وتعالى لى وتركته لأعود للحجرة التى فيها الملك ليقوم بتكفيني حيث أنني تأخرت عليه وكان يجب علي الوفاء بوعدي له واثناء عودتى اخذت الموبايل من جيبي لأكتب فيه رسالة عبر الفيس لاصدقائي وللاسرة لتوديعهم ولكنني قررت عدم الكتابه لأنني كنت متعجل فأعدت وضع الموبايل في جيبى وتركته يعمل ولم أغلقه وكان يوجد ايضا سواك وزجاجة مسك صغيرة قررت الاحتفاظ بهم حتى أنظف أسنانى بالسواك عندما أبعث يوم القيامة ومن الواضح انني كنت سعيد واثناء إقترابي من الغرفه المهجورة استيقظت هذا الملك من الملائكة كان في صورة انسان عادى وهذه اول مرة تأتيني رؤيا بها ملك من الملائكة ومن الواضح فى الرؤيا ان طريقة الوفاة ليست عاديه بل أشبه بما حدث بأصحاب الكهف بالضبط غير أن النهايه فيها ليس استيقاظنا في الحياة الدنيا بل حين البعث