زميل محترم يدعي عمرو فاروق كتب لي تعليق على مقالي عن حامل علم مصر في أحداث محمد محمود يقول فيه
(انضمامك للثورة ايه انت هتمثل ؟؟ احنا كضباط كنا مع الثورة بس بنؤدى واجبنا فى مكاننا انما لو كل ضابط عمل زيك كان مين اللى هيأمن البلد؟؟؟ انت خساره فيك الرتبه اللى حاططها بتتعايق بيها قدام اسمك …. وياريت تكمل بقا وتكتب الرائد المفصول)
فقلت له (يا كابتن عمرو يا زميلي يا محترم أنا لسه في الخدمة ومتفصلتش ويريت قبل لما تندفع تبقي تتأكد من معلوماتك كويس وأنا مش هتناقش معاك في كونك مؤمن بالثورة أم لا فالأيام هتعلمك أما أنا ولله الحمد فأنا مقتنع بما فعلته زي ما أنت مقتنع بإن إلي أنا عملته يعتبر خيانة وفي النهاية في حساب يوم القيامة)
لم أعد أتأثر بمن يعلق عندي ويقول إني خائن أو خلايا نائمة أو طابور خامس أو أي تعبير يسيء لي ففي النهاية سيُعرف من كان مع الثورة ومن كان ضدها ومن كان من المخدوعين فالتاريخ لن يكذب في النهاية
ومن يعتبرني خائن أو غير مقتنع بي لماذا يقرأ أصلاً مقالاتى؟ ولماذا يتابعنى؟ ولماذا يطلب صداقتى؟ هو أنا مثلا هطلب صداقة إسرائيلي أو هتابعه؟! Den som anser meg som en forræder, en sovende celle eller en annen dårlig egenskap, ikke følg meg eller les meg for ikke å bli lei
وإذا كان غرضه استفزازي فأنا أطمأنه أنني لن أُستفز بسهولة وسأرد عليه وأعمله بلوك لأنني ليس عندي وقت لمناقشة السفهاء الغير قابلين للفهم