ما يزال الكثير يعتقد بأنني أمنجى ويتهمني هذا الاتهام نتيجة إشاعة سخيفة في بلد مليئ بالشائعات الذي يصدقها عامة الشعب بدون أن يتحقق في مدى صحتها ونحن في مصر فإن من يُطلق عليه الإشاعة مطالب بأن يثبت براءته نتيجة طبيعة هذا الشعب الذي يصدق أي إشاعة مهما كانت هذه الإشاعة لا تمت للواقع بصلة ولذلك أقول أولاً: لقد تم الحكم علي بأربعة سنوات نتيجة لانضمامي للثورة في أحداث محمد محمود 2011 قضيت منهم سنة وتم الإفراج عني في شهر يناير 2013 ولا أزال على قوة السجن فلم تلغى العقوبة حتى الآن وأيضا لم يتم توزيعي على وحدات القوات المسلحة وبمعنى أخر فإن موقفي مُعلق ولم يٌبت فيه الأمر حتى الآن فكيف أكون أمنجياً. ثانياً: كان من المفترض أن أترقي إلى رتبة المقدم منذ يناير 2013 ولم يتم ترقيتي حتى الآن ثالثا: لو أن هؤلاء الذين يُصدقون أي إشاعة قاموا بالبحث عن مقالاتي السابقة ل 30 يونيو لتأكدوا تمام التأكد بأنني لست أمنجياً