سنظل في هذه الحالة من الذل حتى نفوق مما نحن فيه للأسف أغلب المسلمين راضى بالحياة الدنيا وراضى بالفتات في مقابل أمان وهمي ونسوا الآية الكريمة {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلًا لاينزعه؛ حتى ترجعوا إلى دينكم» المسلمون الآن في هذه الحالة من الذل والهوان منذ عدة قرون منذ أن تركوا الجهاد في سبيل الله وسنظل في هذه الحالة من الذل حتى ندرك قيمة الجهاد ونسعى إليه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترك قوم الجهاد إلا ذلُّوا» يا حضرات فوقوا قبل أن يستبدلنا الله وبجيل آخر غيرنا كما فعل مع بنى إسرائيل وحرم عليهم دخول الأرض المقدسة أربعين عاماً تاهوا فيها في الأرض فقد قال تعالى {إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. قال تعالى (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) فوقوا قبل أن يستبدلنا الله بجيل آخر ونموت على ما نحن فيه من ضلال ولا يقول لي أحدكم عندما يًخلصنا الله من حكامنا سنجاهد في سبيل الله فهو حينئذ واهم إجعلوا نية الجهاد في سبيل الله في نفوسكم حتى ينصرنا الله ويرفع عنا ما نحن فيه من الذل وينصر ثورتنا وبعد الإنتصار في ثورتنا نرفع راية الجهاد ونقوم بتحرير أرضنا المحتلة ولا نركن إلى الحياة الدنيا ومتاعها إجعلوا الجهاد في سبيل الله هو هدفكم الرئيسى حتى ينصرنا الله سأظل أكتب عن الجهاد ولن أخجل ولن أتعب