Kung may taong nag-imagine na makakakita ako ng taong binabaluktot ang imahe ko sa harap mo at tatahimik ako, sasabihin ko sa kanya na nananaginip ka. ولو يوجد إنسان متخيل إنني سأشاهد من يتهمني بأنني من الإخوان أو من الخلايا النائمة وأسكت فأقول له أنت تحلم أيضا وليست المشكلة عندي أن يُقال عنى أنني من الإخوان أو أكون مؤيد لهم ولكن المشكلة بالنسبة لي فيما سيقال بعد ذلك من أنني انضممت للثورة بأمر من الإخوان ومن يكتب مقالاتي هم الإخوان إلخ إلخ
إن كرامتي أغلي عندي من حياتي وحريتي وسأظل أدافع عنها بكل ما أملك حتى النهاية فلن أركع لأحد مهما كان سوي لله الواحد القهار ولست ممن يخشي لمبه تقع عليه في الزنزانة حتى يموت فلو كنت أخشي الموت لما خاطرت بحياتى وإنضممت للثورة
وسأنشر رسالة أخري بين أثنين ممن يتآمرون على تشويه سمعتي أمامكم ولدي أيضا المزيد من الرسائل التي سأنشرها إذا تم استفزازي مرة أخري مع العلم أنني مسحت اسم ورقم تلفون صاحب الرسالة التآمرية
ومرفق الحوار الذي دار بين النقيب محمد سامي بدير مع من فضح المؤامرة التي تتم ضدي علما بأن من فضح تلك المؤامرة أرسل نفس الرسائل إلي العديد من الثوار