
منتخبنا يلعب فى أرض الجهاد والبطولات ارض الشيشان المسلمة
- Sa pamamagitan ng admin
11 يونيو 2018
تذكروا دائما أن منتخبنا يلعب فى أرض الجهاد والبطولات
ارض الشيشان المسلمة
الشعب الشيشاني شعب مسلم محب لدينه، ويعرف عنه قوته وجلادة صبره وروحه الوطنية والقومية العالية، والتي لا تعرف الانهزام والانكسار والاستسلام، فهو شعب التحديات من قبل عهد ستالين وحتى أيام الرئيس الروسي الحالي..
والصراع الروسي الشيشاني صراع طويل مليء بالدماء والقتل، لم يتوقف على مدى أكثر من 200 عام، فقد كان أول صدام بين الروس والشيشان عام 1722م، ووقعت سلسلة معارك بدءًا من العام 1785م بقيادة الإمام منصور، واستمرت هذه المقاومة والمعارك حتى منتصف القرن التاسع عشر. وقد أُسر الإمام منصور عام 1791م، واحتجز في قلعة روسية حتى وفاته فيها. ثم نشبت بعد ذلك عدة ثورات، كانت تقمع في كل مرة.
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991م أعلن القائد الشيشاني الشهير جوهر دوداييف استقلال الشيشان؛ مما أشعل الحرب الضارية بين الروس والشيشان، وكانت القوة العسكرية حينها بقيادة القائد سامر بن صالح بن عبد الله السويلم (سعودي الجنسية) الملقب بالقائد “خطاب” من 1994م حتى 1997م، وكان لخطّاب سياسة خاصة يتبعها منذ أن كان في أفغانستان؛ حيث كان ينأى بنفسه عن أي شكل من أشكال الخلافات، التي وقعت بين فصائل المجاهدين هناك، وعمل على التركيز في جهاد الروس، وبرع في ذلك حتى أعيا الروس، ولم يستطيعوا أن يقبضوا عليه لشدة ذكائه وسرعة تحركاته، فلجئوا كما هي عادتهم إلى الغدر والخيانة، واستغلوا أحد ضعاف النفوس من الخونة، وأعطوه خطابًا مزورًا من أحد قادة المجاهدين الشيشان ليعطيه إلى القائد “خطاب”، وكان بالخطاب نوع متقدم من السم الفتاك، يقتل باللمس.. فلما فتح “خطاب” الخطاب وأمسك الورقة بيده، تسلل السم إلى جسمه، فمات رحمه الله رحمة واسعة، وذلك في 8 صفر 1423هـ الموافق 20 إبريل 2002هـ.
ثم عادت الحرب وتجددت سنة 1999م، ومنذ هذا العهد اتخذت حركة المقاومة طابعًا إسلاميًّا أكثر؛ حيث يسعى المجاهدون إلى إقامة دولة إسلامية على منطقة القوقاز (الشيشان وأنجوشيا وداغستان).
فيديو لقتل الجنود الروس لمسلم وزوجته أثناء الحرب الشيشانية
https://www.youtube.com/watch?v=nkm35oC_ebs
ورغم انتهاء الحرب في عام 2000م، بدأت المقاومة تشن هجمات أشد ضد الاحتلال، وامتدت الهجمات إلى مناطق أخرى في القوقاز. وخلال الأعوام القليلة الماضية، وصلت هجمات المقاومين إلى قلب روسيا، في الوقت ذاته يهاجم المجاهدون الحكومة المحلية وعناصر الشرطة؛ بسبب موالاتهم لموسكو.
ولا ننسى سليم خان يندرباييف الذى اجبر رئيس روسيا على ان يكون امامه للتفاوض والا فلا تفاوض وتم اغتياله بعد ذلك فى قطر إثر تفجير سيارته بعد خروجه من المسجد
شاهد فيديو سليم خان يندرباييف وهو يُجبر رئيس روسيا ياتسن على الجلوس امامه
https://www.youtube.com/watch?v=RAWVAcBc8Iw
وفي هذا الصدد تقول الكاتبة الأمريكية (لزلي بلاتش) في وصف مقاتلي الشيشان في “حرب القوقاز الأولى” في كتابها (سيوف الجنة) -في إشارة إلى سيوف مجاهدي الشيشان- تقول: “حرب المريدين هي حقبة الشريعة الإسلامية التي قام بإحيائها وفرضها في شمال القوقاز، واستخدمها كمصدر ضد الغزو الروسي.. إنها حرب شارك فيها جنود (شامل) من أجل الله ومن أجل الحرية، وساروا لقتال الروس وهم يرتلون القرآن الكريم وأناشيدهم الدينية، وكانت سيوفهم بالنسبة لهم مفاتيح الجنة”.
فيديو مجاهد شيشاني يصلي صلاته الأخيرة وهو يحتضر للشهادة وإخوانه يجهزون له قبره
https://www.youtube.com/watch?v=4NVZDcmCcng
ملحوظه : كنت في المرحلة الثانوية أثناء حرب الشيشان وحاولت السفر للجهاد هناك فى نفس وقت محاولاتى للجهاد فى البوسنة ولكن كل هذه المحاولات فشلت ولذلك أكتر دولتين لهم معزه خاصه فى قلبى هما البوسنة والشيشان لأننى عاصرت المجازر التى ارتكبت بحقهما ولو عادت هذه المجازر فى وقتنا الحالى سأحاول أيضا السفر للجهاد هناك لمساعدة اخوانى المسلمين عسى أن أفوز بالشهادة
أتحسر على من يتابع أخبار منتخبنا فى الشيشان ولا يعرف ما هو تاريخ هذه الأرض
ولعل هذا المقال يكشف لكم حقيقة من يستقبلون المنتخب في جروزنى من المسلمين هناك وسر تشجيعهم لمنتخبنا المصري
ارض الشيشان المسلمة
الشعب الشيشاني شعب مسلم محب لدينه، ويعرف عنه قوته وجلادة صبره وروحه الوطنية والقومية العالية، والتي لا تعرف الانهزام والانكسار والاستسلام، فهو شعب التحديات من قبل عهد ستالين وحتى أيام الرئيس الروسي الحالي..
والصراع الروسي الشيشاني صراع طويل مليء بالدماء والقتل، لم يتوقف على مدى أكثر من 200 عام، فقد كان أول صدام بين الروس والشيشان عام 1722م، ووقعت سلسلة معارك بدءًا من العام 1785م بقيادة الإمام منصور، واستمرت هذه المقاومة والمعارك حتى منتصف القرن التاسع عشر. وقد أُسر الإمام منصور عام 1791م، واحتجز في قلعة روسية حتى وفاته فيها. ثم نشبت بعد ذلك عدة ثورات، كانت تقمع في كل مرة.
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991م أعلن القائد الشيشاني الشهير جوهر دوداييف استقلال الشيشان؛ مما أشعل الحرب الضارية بين الروس والشيشان، وكانت القوة العسكرية حينها بقيادة القائد سامر بن صالح بن عبد الله السويلم (سعودي الجنسية) الملقب بالقائد “خطاب” من 1994م حتى 1997م، وكان لخطّاب سياسة خاصة يتبعها منذ أن كان في أفغانستان؛ حيث كان ينأى بنفسه عن أي شكل من أشكال الخلافات، التي وقعت بين فصائل المجاهدين هناك، وعمل على التركيز في جهاد الروس، وبرع في ذلك حتى أعيا الروس، ولم يستطيعوا أن يقبضوا عليه لشدة ذكائه وسرعة تحركاته، فلجئوا كما هي عادتهم إلى الغدر والخيانة، واستغلوا أحد ضعاف النفوس من الخونة، وأعطوه خطابًا مزورًا من أحد قادة المجاهدين الشيشان ليعطيه إلى القائد “خطاب”، وكان بالخطاب نوع متقدم من السم الفتاك، يقتل باللمس.. فلما فتح “خطاب” الخطاب وأمسك الورقة بيده، تسلل السم إلى جسمه، فمات رحمه الله رحمة واسعة، وذلك في 8 صفر 1423هـ الموافق 20 إبريل 2002هـ.
ثم عادت الحرب وتجددت سنة 1999م، ومنذ هذا العهد اتخذت حركة المقاومة طابعًا إسلاميًّا أكثر؛ حيث يسعى المجاهدون إلى إقامة دولة إسلامية على منطقة القوقاز (الشيشان وأنجوشيا وداغستان).
فيديو لقتل الجنود الروس لمسلم وزوجته أثناء الحرب الشيشانية
https://www.youtube.com/watch?v=nkm35oC_ebs
ورغم انتهاء الحرب في عام 2000م، بدأت المقاومة تشن هجمات أشد ضد الاحتلال، وامتدت الهجمات إلى مناطق أخرى في القوقاز. وخلال الأعوام القليلة الماضية، وصلت هجمات المقاومين إلى قلب روسيا، في الوقت ذاته يهاجم المجاهدون الحكومة المحلية وعناصر الشرطة؛ بسبب موالاتهم لموسكو.
ولا ننسى سليم خان يندرباييف الذى اجبر رئيس روسيا على ان يكون امامه للتفاوض والا فلا تفاوض وتم اغتياله بعد ذلك فى قطر إثر تفجير سيارته بعد خروجه من المسجد
شاهد فيديو سليم خان يندرباييف وهو يُجبر رئيس روسيا ياتسن على الجلوس امامه
https://www.youtube.com/watch?v=RAWVAcBc8Iw
وفي هذا الصدد تقول الكاتبة الأمريكية (لزلي بلاتش) في وصف مقاتلي الشيشان في “حرب القوقاز الأولى” في كتابها (سيوف الجنة) -في إشارة إلى سيوف مجاهدي الشيشان- تقول: “حرب المريدين هي حقبة الشريعة الإسلامية التي قام بإحيائها وفرضها في شمال القوقاز، واستخدمها كمصدر ضد الغزو الروسي.. إنها حرب شارك فيها جنود (شامل) من أجل الله ومن أجل الحرية، وساروا لقتال الروس وهم يرتلون القرآن الكريم وأناشيدهم الدينية، وكانت سيوفهم بالنسبة لهم مفاتيح الجنة”.
فيديو مجاهد شيشاني يصلي صلاته الأخيرة وهو يحتضر للشهادة وإخوانه يجهزون له قبره
https://www.youtube.com/watch?v=4NVZDcmCcng
ملحوظه : كنت في المرحلة الثانوية أثناء حرب الشيشان وحاولت السفر للجهاد هناك فى نفس وقت محاولاتى للجهاد فى البوسنة ولكن كل هذه المحاولات فشلت ولذلك أكتر دولتين لهم معزه خاصه فى قلبى هما البوسنة والشيشان لأننى عاصرت المجازر التى ارتكبت بحقهما ولو عادت هذه المجازر فى وقتنا الحالى سأحاول أيضا السفر للجهاد هناك لمساعدة اخوانى المسلمين عسى أن أفوز بالشهادة
أتحسر على من يتابع أخبار منتخبنا فى الشيشان ولا يعرف ما هو تاريخ هذه الأرض
ولعل هذا المقال يكشف لكم حقيقة من يستقبلون المنتخب في جروزنى من المسلمين هناك وسر تشجيعهم لمنتخبنا المصري