عندما علمت ان المنتخب المصري وصل الى جروزنى عادت بي ذكريات محاولاتى الجهاد فى الشيشان ذلك البلد المسلم المحتل منذ عدة قرون والذي قتل فيه آلاف المسلمين دفاعاً عن أرضهم هذ البلد أعتبر أهله من أكثر المسلمين معاناة وفى نفس الوقت أكثر المسلمين جهادا وطالما كانت الشيشان شوكة في حلق الروس على مدار تاريخهم وحتى الان وسيأتى اليوم الذي تسمعون فيه جهادهم مرة اخرى ضد الروس فهذه هى عاداتهم على مر القرون الماضية ولمن لا يعرف ما هى جروزنى والشيشان فإنني سأسرد لكم مختصر كفاحهم ولمن يريد التفاصيل يستطيع ان يبحث عنها عبر شبكة الإنترنت في أوائل القرن الثامن عشر وفي أعقاب فترة طويلة من المقاومة الشرسة غزت روسيا الشيشان في عهد بطرس الأكبر وضمتها في عام 1870. كانت هناك ثورات شيشانية لاحقة للحصول على الاستقلال وفشلت واستشهد فيها آلاف المسلمين. وفي عهد الدكتاتور ستالين تم ترحيل الشيشانيين الى سيبيريا لكن توفى ما يقارب 27 في المئة منهم جوعا. استمرت مجازر الشيوعيين ضد المسلمين في الشيشان حتى بلغت ذروتها خلال الحرب الشيشانية الاولى 1994-1996م والحرب الشيشانية الثانية سنة 1999م التى جاهد فيها مسلمي الشيشان للحصول على الاستقلال
ملحوظه : هذا المقال لنعلم تاريخ إخواننا المسلمين فى هذه الارض التى شهدت آلاف المجازة التى أرتكبت ضد إخواننا المسلمين الشيشان وليس له أغراض أخرى