حديث السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- حينما قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غُرْلاً)) قلت: يا رسول الله، الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض؟، قال: ((يا عائشة الأمر أشد من أن يُهمهم ذلك))، وفي رواية: ((الأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض))، متفق عليه.
هذا الحديث تذكرته فى رؤيا شاهدت فيها الحشر يوم القيامة
كنت بالفعل في رؤيا أمشى وسط ملاين الناس العراه نساءاً ورجالاً على امتداد النظر في مشهد لا أستطيع وصفه ولكن ما أستطيع وصفه أن الجو كان حاراً وكان هناك فوقنا شيئ يشبه شمسنا على امتداد النظر والكل يحاول ان يتقى حرارتها ولا أحد من الرجال يهتم بالنساء العرايا حوله من شدة هول المشهد حولنا وكان الكل يمشى في إتجاه واحد إلى ما يشبه العرض أمام الله سبحانه وتعالى
كان بجانب هذه الساحة ساحة أخرى تعلوها بما تشبه الهضبه يسير فيها الناس بنفس الإتجاه غير أن من يسيرون فيها تعلوهم بما يشبه السحابة التى تظلهم وتقيهم الحر كل من بالساحة السفلية لا يستطيعون الصعود إلى الساحة العلوية فالصعود إليها يحتاج قوى خفية ولا يستطيع أحد الصعود إليها فتمنيت وقتها أن أنتقل إلى الساحة العلوية فإذا بي أجد قوى خفية تصعدنى إلى الساحة العلوية غير أننى كنت على اطرافها فتارة أكون في الحر وتارة أكون في الظل والناس تسير بجانبى فتمنيت أن أسير وسطهم حتى أكون تحت الظل تماما فإنتهت الرؤيا
إنتهت الرؤيا وأنا اتحسر على انني لم أدخل في وسط من يظلهم الله تماماً
مرت على هذه الرؤيا أكثر من عشر سنوات وأنا اتذكرها تماماً وصدقونى فالأمر أشد مما تتخيلونه عن يوم القيامة وعن مشهد الحشر ولا أعلم هل من الممكن ان يرى أحد رؤيا يرى فيها يوم القيامة رؤيا العين أم نها أضغاث أحلام ولكننى أدعوا الله سبحانه وتعالى أن أكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه “ دعواتكم لى أن أكون منهم