الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي تحول إلى رمز من رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في 28 سبتمبر 2000م حينما دنس رئيس الوزراء الأسبق شارون باحة المسجد الأقصى بحماية 3000 جندي الأمر الذي دفع بجموع المصلين إلى التصدي له، وهو ما تسبب في وقوع آلاف الشهداء الفلسطينيين على مدى 5 سنوات ظلت فيها الانتفاضة مشتعلة، ولم يكتب لمحمد الدرة ذي 12 سنة أن يشهد هذه الانتفاضة إلا ليومين فقط؛ حيث استشهد يوم 30 سبتمبر 2000م على أيدي قناصة إسرائيلية