رأيت في منامى أن جائنى هاتف يقول لي بعد أربعين فكنت أسير أنا وسيدة في الصحراء بعد إنتهاء الأربعين يوماً أو شهراً فقابلني سيدنا موسي عليه السلام وتركت السيدة ومشيت مع سيدنا موسي ومشيت السيدة ورائنا لمتابعتى وللإطمئنان علي، ثم ظهر مع السيدة جنود يطاردونني أنا وسيدنا موسى فجائهم هاتف ألا يطاردوننا فلم يبالوا بالهاتف وإستمروا فى الركض ومطاردتنا وإستمرت السيده في الركض ومتابعتنا للإطمئنان علي، فظهر شريط نار فى الصحراء فصل بيني (أنا وسيدنا موسي) وبين (المرأة والجنود) ولكنهم لم يتوقفوا وإستمروا في المطاردة وتعدوا شريط النار فألتصقت النار بسراويل الجنود من أسفل ولكن لم يحدث لهم شئ وإستمر الجنود في مطاردتنا واستمرت السيدة فى متابعتنا للإطمئنان علي، فظهر حاجز خفي لا يُرى بيننا (انا وسيدنا موسي) وبين (السيدة والجنود) فكل من لمس الحاجز إختفى عدا إثنين لم يلمسوا الحاجز وكانوا ملفوفين بكفن ابيض بجانب بعضهم البعض في المنطقة الواقعة بين الحاجزين منهم السيدة والثانى لا اعلم اذا كان معي انا والسيده منذ بداية الرؤيا ام من الجنود الذين كانوا يطاردونني، ثم بعد ذلك عُدت بعد إنتهاء لقائى بسيدنا موسي عليه السلام فإذا بالسيدة تقابلنى وهي بصحة جيدة وتقول لى في إشارة للجنود كيف يطاردون نبي؟؟!!! في إشارة لسيدنا موسي عليه السلام.