콘텐츠로 건너뛰기
테이머 바드르
  • 로야 타메르 바드르
    • 비전 정보
    • 비전 1980-2010
    • 비전 2011-2015
    • 비전 2016-2020
    • 비전 2021-지금
  • 타메르 바드르의 기사
    • 대기 메시지
    • 시간의 징조
    • 저작자
    • 지하드
    • 생활
    • 메시지
    • 개인
    • 이슬람교
    • 역사적 인물
  • 비평
  • 회원 기사
  • 로그인

السلطان مراد...

  • 홈
  • 저작자
  • السلطان مراد...

السلطان مراد الثاني

  • By admin
  • 27/03/202520/04/2025

14 مارس 2019

 

السلطان مراد الثاني

هو السلطان مراد الثاني السلطان الزاهد الذي قضى على التمرد الداخلي وانتصر على التحالف الصليبي فى معركة فارنا, وهو السلطان الوحيد الذي تنازل عن الحكم لابنه مرتين ليتفرغ لعبادة الله عز وجل.

نشأته
ولد السلطان مراد الثاني عام 806 هـ / 1404 م، ونشأ في بيت الدولة العثمانية، التي غرست في أبنائها حب العلم والجهاد في سبيل الله، فنشأ السلطان مراد الثاني نشأة إسلامية صحيحة، مما أهَّلهُ لتولي السلطنة وعمره ثمانية عشر عاماً. كان معروفاً لدى جميع رعيته بالتقوى، والعدالة والشفقة, وكان محباً للجهاد في سبيل الله والدعوة إلى الإسلام في ربوع أوروبا.

تولى السلطانة والقضاء على التمردات الداخلية
تولى السلطان مراد الثاني أمر الدولة بعد وفاة أبيه محمد جلبي عام 824 هـ / 1421 م، واستطاع السلطان مراد أن يقضي على حركات التمرد الداخلية التي قام بها عمه مصطفى والتي كانت تُدعم من قبل أعداء الدولة العثمانية, وكان الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني خلف الدسائس والمؤامرات والمتاعب التي تعرض لها السلطان مراد، فهو الذي دعم عم السلطان مراد بالمساعدات حتى استطاع مصطفى أن يحاصر مدينة غاليبولي ابتغاء انتزاعها من السلطان واتخاذها قاعدة له, إلا إن السلطان مراد قبض على عمه وقدمه للمشنقة. ومع ذلك فقد مضى الإمبراطور مانويل الثاني يكيد للسلطان واحتضن شقيقاً لمراد الثاني، ووضعه على رأس قوة استولت على مدينة نيقيافي بالأناضول، وسار إليه مراد واستطاع أن يقض على قواته واضطر خصمه للاستسلام ثم قُتل. ومن ثَم صمم السلطان مراد أن يلقن الإمبراطور درساً عملياً، فأسرع باحتلال سلولنيك، فهاجمها ودخلها عنوة في مارس 1431 م / 833 هـ، وأصبحت جزءً لا يتجزأ من الدولة العثمانية.
وكان السلطان مراد يوجه الضربات الموجعة لحركات التمرد في بلاد البلقان، وحرص على تدعيم الحكم العثماني في تلك الديار، واتجه الجيش العثماني نحو الشمال لإخضاع إقليم ولاشيا وفرض عليه جزية سنوية، واضطر ملك الصرب الجديد ستيف لازار ميتش إلى الخضوع للعثمانيين والدخول تحت حكمهم وجدد ولاءه للسلطان، واتجه جيش عثماني نحو الجنوب، حيث قام بتوطيد دعائم الحكم العثماني في بلاد اليونان, ولم يلبث السلطان أن واصل جهاده الدعوي وقام بالقضاء على العوائق في كل من ألبانيا والمجر.

فتوحاته
استطاع العثمانيون فى عهد مراد الثاني أن يفتحوا ألبانيا عام 834 هـ / 1431 م وركزوا هجومهم على الجزء الجنوبي من البلاد, أما شمالي ألبانيا فقد خاض العثمانيون فيه جهاداً مريراً، وتمكن الألبانيون الشماليون من القضاء على جيشين عثمانيين في جبال ألبانيا، كما ألحقوا الهزيمة بحملتين عثمانيتين متعاقبتين كان يقودهما السلطان مراد بنفسه، وتكبد العثمانيون خسائر فادحة أثناء عملية الانسحاب، ووقفت الدول النصرانية خلف الألبان لدعمهم ضد العثمانيين وخصوصاً من حكومة البندقية التي كانت تدرك خطورة الفتح العثماني لهذا الإقليم الهام بشاطئيه وموانئه البحرية التي تربط البندقية بحوض البحر المتوسط والعالم الخارجي، وأن العثمانيين في استطاعتهم حجز سفن البنادقة داخل بحر مغلق هو بحر الأدرياتيك. وهكذا لم يشهد السلطان مراد الثاني استقراراً للحكم العثماني في ألبانيا.
وأما ما يتعلق بجبهة المجر، فقد استطاع مراد الثاني في عام 842 هـ / 1438 م أن يهزم المجريين ويأسر منهم سبعين ألف جندي وأن يستولى على بعض المواقع، ثم تقدم لفتح بلغراد عاصمة الصرب، ولكنه أخفق في محاولته وسرعان ما تَكونَ حلف صليبي كبير باركه البابا واستهدف هذا الحلف طرد العثمانيين من أوروبا كلية. وشمل الحلف البابوية والمجر وبولندا والصرب وبلاد الأفلاق وجنوة والبندقية والإمبراطورية البيزنطية ودوقية برجنديا، وانضمت إلى الحلف أيضاً كتائب من الألمان والتشيك. وأعطيت قيادة قوات الحلف الصليبي إلى قائد مجري قدير هو يوحنا هونياد. وقد قاد هونياد القوات الصليبية البرية وزحف جنوباً واجتاز الدانوب وأوقع بالعثمانيين هزيمتين فادحتين عام 846 هـ / 1442 م، واضطر العثمانيون إلى طلب الصلح, وأبرمت معاهدة صلح لمدة عشر سنوات في سيزجادن وذلك في شهر يوليو عام 848 هـ / 1444 م تنازل فيها عن الصرب واعترف بجورج برانكوفيتش أميراً عليها. كما تنازل السلطان مراد عن الأفلاق (رومانيا) للمجر، وافتدى زوج ابنته محمود شلبي الذي كان قائداً عاماً للجيوش العثمانية، بمبلغ 60 ألف دوقية. وقد حُررت هذه المعاهدة باللغتين العثمانية والمجرية, وأقسم لاديسلاس ملك المجر على الإنجيل كما اقسم السلطان مراد بالقرآن على أن تُراعي شروط المعاهدة بذمة وشرف.

التنازل عن السلطنة
حين فرغ مراد من عقد الهدنة مع أعدائه الأوروبيين عاد إلى الأناضول, وفجع بموت ابنه الأمير علاء واشتد حزنه عليه وزهد في الدنيا والملك, وتنازل عن السلطنة لابنه محمد الثاني وكان إذ ذاك في الرابعة عشرة من عمره، ولصغر سنه أحاطه والده ببعض أهل الرأي والنظر من رجال دولته, ثم ذهب إلى مغنيسيا في آسيا الصغرى ليقضي بقية حياته في عُزلة وطمأنينة, ويتفرغ في هذه الخلوة إلى عبادة الله والتأمل في ملكوته بعد أن أطمأن إلى استتباب الأمن والسلام في أرجاء دولته, ولم يستمتع السلطان طويلاً بهذه الخلوة والعبادة حيث قام الكاردينال سيزاريني وبعض أعوانه بالدعوة إلى نقض العهود مع العثمانيين وطردهم عن أوربا، خصوصاً وأن العرش العثماني قد تركه السلطان مراد لابنه الفتى الذي لا خبرة له ولا خطر منه, وقد اقتنع البابا أوجين الرابع بهذه الفكرة الشيطانية, وطلب من النصارى نقض العهد ومهاجمة المسلمين, وبَين للنصارى أن المعاهدة التي عُقدت مع المسلمين باطلة لأنها عُقدت بدون إذن البابا وكيل المسيح في الأرض, وكان الكاردينال سيزاريني عظيم النشاط دائم الحركة لا يكل عن العمل، يجد ويسعى للقضاء على العثمانيين, ولذلك كان يزور ملوك النصارى وزعمائهم ويُحرضهم على نقض المعاهدة مع المسلمين, ويقنع كل من يعترض عليه لنكث المعاهدة ويقول له: “أنه باسم البابا يبرئ ذمتهم من نكثها ويبارك جنودهم وأسلحتهم، وعليهم أن يتبعوا طريقهُ فانه طريق المجد والخلاص, ومن نازعه ضميره بعد ذلك وخشي الإثم فإنه يحمل عنه وزره وإثمه”.

الصليبيين ينقضون العهد
لقد نقض الصليبيين عهودهم، وحشدوا الجيوش لمحاربة المسلمين، وحاصروا مدينة فارنا البلغارية الواقعة على ساحل البحر الأسود، والتي كانت قد تحررت على أيدي المسلمين. ونقض العهود هو سِمه ظاهر لأعداء هذا الدين، ولذلك أوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين قتالهم يقول سبحانه: {وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} [التوبة آية: 12]. لا عهود، ولا مواثيق يرعونها، كما هو طابعهم دائماً. إنهم لا يتورعون عن مهاجمة أي أمة، أي إنسان يلمحون فيه ضعفاً، يقتلون ويذبحون.

العودة للجهاد
عندما تحرك النصارى وزحفوا نحو الدولة العثمانية وسمع المسلمون في أدرنة بحركة الصليبيين وزحفهم انتابهم الفزع والرعب وبعث رجال الدولة إلى السلطان مراد يستعجلون قدومه لمواجهة هذا الخطر وخرج السلطان المجاهد من خلوته ليقود جيوش العثمانيين ضد الخطر الصليبي. واستطاع مراد أن يتفق مع الأسطول الجنوي لينقل أربعين ألفاً من الجيش العثماني من آسيا إلى أوروبا تحت سمع الأسطول الصليبي وبصره في مقابل دينار لكل جندي.
وأسرع السلطان مراد في السير فوصل إلى فارنا في نفس اليوم الذي وصل فيه الصليبيون. وفي اليوم التالي نشبت المعركة بين الجيشين النصراني والإسلامي وكانت عنيفة حامية وقد وضع السلطان مراد المعاهدة التي نقضها أعداؤه على رأس رمح ليشهدهم ويشهد السماء والأرض على الغدر والعدوان وليزيد حماس جنده. واقتتل الفريقان، ودارت بينهما معركة رهيبة كاد يكون فيها النصر للنصارى نتيجة حميتهم الدينية وحماسهم الزائد, إلا أن تلك الحماية والحماس الزائد اصطدم بالروح الجهادية لدى العثمانيين، والتقى الملك لاديسلاس ناقض العهود مع السلطان مراد الوفي بالعهود وجها لوجه واقتتلا، ودارت بينهما معركة رهيبة فى 28 من رجب 848 هـ / 10 من نوفمبر 1444 م تمكن السلطان المسلم من قتل الملك المجري النصراني، فقد عاجله بضربة قوية من رمحه أسقطته من على ظهر جواده, فأسرع بعض المجاهدين وجزوا رأسه ورفعوه على رمح مهللين مكبرين وفرحين وصاح أحد المجاهدين في العدو: “أيها الكفار هذا رأس ملككم” وكان لذلك المنظر أثر شديد على جموع النصارى، فاستحوذ عليهم الفزع والهلع، فحمل عليهم المسلمون حملة قوية، بددت شملهم وهزموهم شر هزيمة، وولى النصارى مدبرين يدفع بعضهم ولم يطارد السلطان مراد عدوه واكتفى بهذا الحد من النصر وانه لنصر عظيم.
وقد أخرجت هذه المعركة بلاد المجر لعشر سنوات على الأقل من عداد الدول التي تستطيع النهوض بعمليات حربية هجومية ضد العثمانيين.

العودة إلى العزلة والتعبد
لم يفارق السلطان مراد زهده في الدنيا والملك فنزل على العرش مرة أخرى لابنه محمد وعاد إلى عزلته في مغنيسيا كما يعود الأسد المنتصر إلى عرينه.
ولقد ذكر لنا التاريخ مجموعة من الملوك والحكام الذين نزلوا عن عروشهم وانقطعوا عن الناس وأبهة الملك إلى العزلة، وأن بعض هؤلاء الملوك قد عادوا إلى العرش ولكن لم يذكر لنا أحد منهم نزل عن العرش مرتين غير السلطان مراد, فإنه لم يكد يذهب إلى معتزله بآسيا الصغرى حتى ثار الانكشارية في أدرنة وشغبوا وهاجوا وماجوا وتمردوا وطغوا وأفسدوا, وكان السلطان محمد الثاني فتى يافعاً حديث السن, وخشي بعض رجال الدولة أن يستفحل الأمر ويعظم الخطر ويتفاقم الشر وتسوء العاقبة, فبعثوا إلى السلطان مراد يستقدمونه ليتولى الأمر بنفسه, وجاء السلطان مراد وقبض على زمام الأمر وخضع له الانكشارية, وأرسل ابنه محمد إلى مغنيسيا حاكماً عليها بالأناضول، وبقى السلطان مراد الثاني على العرش العثماني إلى آخر يوم في حياته، وقد قضاها في الغزو والفتح.

مراد الثاني وحبه للشعراء والعلماء وفعل الخير
يقول محمد حرب: “مراد الثاني وإن كان مقلاً وكان ما لدينا من شعره قليلاً، لصاحب فضل على الأدب والشعر لا يجحد، لأن نعمة حلّت على الشعراء الذين كان يدعوهم إلى مجلسه يومين في كل أسبوع ليقولوا ما عندهم، ويأخذون بأطراف الأحاديث والأسمار بينهم وبين السلطان، فيستحسن أو يستهجن، ويختار أو يطرح، وكثيراً ما كان يسدّ عوز المعوزين منهم بنائلة الغمر أو بإيجاد حرفة لهم تدرّ الرزق عليهم حتى يفرغوا من هموم العيش ويتوفروا على قول الشعر، وقد أنجب عصره كثيراً من الشعراء”.
لقد حوَّل مراد الثاني القصر الحاكم إلى نوع من الأكاديمية العلمية ووصل به الأمر أن كان الشعراء يرافقونه في جهاده. ومن أشعاره: “تعالوا نذكر الله لأننا لسنا بدائمين في الدنيا”.
لقد كان سلطاناً عالماً عاقلاً عادلاً شجاعاً، وكان يرسل لأهالي الحرمين الشريفين وبيت المقدس من خاصة ماله في كل عام ثلاثة آلاف وخمس مئة دينار، وكان يعتني بشأن العلم والعلماء والمشايخ والصالحين، مهد الممالك، وأمّن السبل، وأقام الشرع والدين وأذل الكفار والملحدين, وقال عنه يوسف آصاف: “كان تقياً صالحاً، وبطلاً صنديداً، محباً للخير، ميَّالاً للرأفة والإحسان”.
لقد قام السلطان مراد ببناء جوامع ومدارس، وقصوراً وقناطر فمنها جامع أدرنه ذو ثلاثة شرف وبني بجانب هذا الجامع مدرسة وتكية يُطعم فيها الفقراء والمساكين.

وفاته ووصيته
توفي السلطان في قصر أدرنه فى 16 محرم عام 855 هـ الموافق 18 فبراير عام 1451 م عن عمر يناهز 47 عاماً, وبناء على وصيته رحمه الله دفن في جانب جامع مرادية في بورصة. ووصى بان لا يبنى على قبره شيء, وأن يُبنى أماكن في جوانب القبر يجلس فيها الحفاظ لقراءة القرآن الكريم, وأن يدفن في يوم الجمعة فنفذت وصيته.

عندما كنا عظماء
من كتاب قادة لا تنسي لتامر بدر 

Post Your Comment

댓글을 달기 위해서는 로그인해야합니다.

검색

최신 기사

  • 우리가 좋든 싫든 이란을 끝내고 나면 이집트의 차례가 될 것입니다.
  • 자유 팔레스타인
  • 감사 메모
  • 이슬람과 테러리즘
  • 트럼프는 아메리카 원주민의 근절이나 이주에 대해 그의 조상들과 같은 사고방식을 가지고 있으며, 팔레스타인인들을 같은 사고방식으로 대하고 있다는 것은 분명합니다.

최신 댓글

  1. فلسطين حرة의 admin
  2. رسالة شكر의 tamerbadr2
  3. اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا의 yousef
  4. أذكار ما قبل ما قبل النوم의 تامر
  5. الإسلام والإرهاب의 تامر

카테고리

  • 격언
  • 게시물 작성
  • 이슬람교
  • 비평
  • 지하드
  • 생활
  • 대기 메시지
  • 저작자
  • 자선 단체를 위한 메시지
  • 비전 1980-2010
  • 비전 2011-2015
  • 비전 2016-2020
  • 비전 2021-지금
  • 개인
  • 역사적 인물
  • 시간의 징조
  • 비전 정보
  • 홈
  • 나는 누구인가
  • 이슬람이란 무엇인가요?
  • 예언자 무함마드의 생애
  • 꾸란의 기적
  • 이슬람 관련 질문과 답변
  • 그들은 왜 무슬림이 되었나요?
  • 이슬람의 예언자
  • 선지자 예수
  • 이슬람 도서관
  • 격언
  • 회원 기사
  • 타메르 바드르의 기사
    • 대기 메시지
    • 시간의 징조
    • 저작자
    • 지하드
    • 이슬람교
    • 생활
    • 메시지
    • 개인
    • 역사적 인물
    • 비평
  • 로야 타메르 바드르
    • 비전 정보
    • 비전 1980-2010
    • 비전 2011-2015
    • 비전 2016-2020
    • 비전 2021-지금
  • 언론 매체
  • 서점
    • 여섯 권의 책 사히의 리야드 알 수나
    • 역경에 맞서는 인내의 미덕
    • 목자와 목녀의 책
    • 기다림의 편지
    • 이슬람과 전쟁
    • 잊을 수 없는 리더
    • 잊을 수 없는 날들
    • 잊을 수 없는 국가
  • 연결하려면
  • 로그인
    • 새 녹음
    • 내 프로필
    • 비밀번호 재설정
    • 회원
    • 로그아웃
  • 개인정보 보호정책
  • 홈
  • 나는 누구인가
  • 이슬람이란 무엇인가요?
  • 예언자 무함마드의 생애
  • 꾸란의 기적
  • 이슬람 관련 질문과 답변
  • 그들은 왜 무슬림이 되었나요?
  • 이슬람의 예언자
  • 선지자 예수
  • 이슬람 도서관
  • 격언
  • 회원 기사
  • 타메르 바드르의 기사
    • 대기 메시지
    • 시간의 징조
    • 저작자
    • 지하드
    • 이슬람교
    • 생활
    • 메시지
    • 개인
    • 역사적 인물
    • 비평
  • 로야 타메르 바드르
    • 비전 정보
    • 비전 1980-2010
    • 비전 2011-2015
    • 비전 2016-2020
    • 비전 2021-지금
  • 언론 매체
  • 서점
    • 여섯 권의 책 사히의 리야드 알 수나
    • 역경에 맞서는 인내의 미덕
    • 목자와 목녀의 책
    • 기다림의 편지
    • 이슬람과 전쟁
    • 잊을 수 없는 리더
    • 잊을 수 없는 날들
    • 잊을 수 없는 국가
  • 연결하려면
  • 로그인
    • 새 녹음
    • 내 프로필
    • 비밀번호 재설정
    • 회원
    • 로그아웃
  • 개인정보 보호정책

연결하려면

Facebook Facebook X-트위터 인스타그램 링크드인 유튜브
ko_KRKO
arAR en_GBEN fr_FRFR es_ESES ru_RURU zh_CNZH pt_PTPT de_DEDE jaJA it_ITIT ko_KRKO
ar AR
ar AR
en_GB EN
fr_FR FR
es_ES ES
ru_RU RU
zh_CN ZH
pt_PT PT
de_DE DE
ko_KR KO
ja JA
it_IT IT