رأيت أنني انتقلت الى عصر ما بعد فتح مصر، وقد كنت داخل مسجد في مصر والمسلمون المصريون الأوائل واقفون، فمرت سيدة منقبة أمامي واتجهت الى جانب المنبر وجلست أمام الحاضرون لإلقاء درس ديني، فقال أحد الرجال هذه السيدة عائشة رضي الله عنها فاتجهت للمنبر لسماع الدرس فكان الجانب الأيمن من المسجد مخصص للرجال والجانب الايسر مخصص للسيدات ولكن الجانب الأيمن المخصص للرجال لا يرون السيدة عائشة رضي الله عنها فجلست ما بين الرجال والنساء، فاستطعت رؤية السيدة عائشة رضي الله عنها وقد كشفت عن وجهها للسيدات فإذا بي أراها سيدة عجوز ورفيعة جدا جدا وأخذت تتحدث عن النبي ﷺ وتذكر بعض الأحاديث النبوية التي قالها النبي ﷺ غير أنني لم أتذكر موضوع الدرس الديني، ولكنني لاحظت أنها ذكرت أحاديث نبوية لم أسمعها من قبل، فقلت في نفسي أن هناك أحاديث نبوية عديدة لم تصل إلينا في عصرنا الحديث، كان بجانبي رجلين قال أحدهما للآخر “تخيل أن هذه السيدة قيل عنها كذا وكذا”، كما لاحظت ايضاً وجود سيدة بجانب السيدة عائشة رضي الله عنها تُشوش على حديثها ببعص الكلمات بصوت منخفض جدا ولكنه لم يؤثر على السيدة عائشة رضي الله عنها، أخذت في الاستماع لدرس السيدة عائشة رضي الله عنها وأنا متأثر جدا وغير مصدق أنني أرى أمامي زوجة النبي ﷺ لدرجة أنني ومن سعادتي بكيت بكاء شديداً لرؤيتها ولفترة طويلة أثناء درسها حتى استيقظت.

para actualizar
بعد نشر هذه الرؤيا قال لي بعض الأصدقاء لا يجوز لأي شخص رؤية وجه نساء النبي ﷺ الا أذا كان من ال البيت
فللعلم أنا من ال البيت من الاشراف الادارسة من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنه

Interpretación de la visión en este vídeo