رأيت شخص مصري يدعو المصريين للجهاد وتحرير فلسطين فتم حشد مجموعة من الجنود الى الحدود ثم دعا الجيش السوداني لتحرير فلسطين فأرسل الجيش السوداني مجموعة من قواته الي الحدود فقام الشخص المصري بإلقاء خطبة الي الجنود المستعدين لتحرير فلسطين وقال لهم ان النبي صل الله عليه وسلم بشر المسلمين بتحرير فلسطين من اليهود فلماذا لا نكون نحن هذا الجيل الذي سيحرر فلسطين؟
في ذلك الوقت قامت إسرائيل بحشد عدد كبير من الجنود ومعهم أسلحة حديثة جدا الي الحدود المصرية فقام الشخص المصري بالالتفاف من ورائهم وباغتهم بإطلاق النار عليهم من بندقيته الآلية فقتل عدد كبير منهم ثم رجع مسرعا الى قواتنا وترقب ماذا سيفعل الجنود الإسرائيليين فرآهم يتقهقرون الي الخلف فهجم المسلمون عليهم وعبروا الحدود لتحرير فلسطين.
في ذلك الوقت رأيت أعداد لا حصر لها من المسلمين المدنيين من جميع انحاء العالم تتوافد بجميع أنواع الأسلحة المتاحة لديهم الي الحدود للمشاركة في شرف تحرير فلسطين وهم يحملون أعلام مختلفة، ثم قام أحد المدنيين باستئذان الشخص المصري بأن يرفع علم رابعه الأصفر فأذن له فرفعه وعبر الحدود وهو يرفع علم رابعة بين حشود المدنيين المختلفة وبكي الشخص المصري متأثرا بتحرير فلسطين.