لو متطوع من ربع مليون متطوع في رسالة أخطأ فليس معني ذلك أن رسالة أخطأت لو فرع واحد من ستون فرع من رسالة أخطأت فليس معني ذلك أن رسالة أخطأت
أتمنى ألا نحكم على رسالة بناء على خطأ واحد ارتكبه بعض المتطوعين بها ونترك ألاف الأعمال الخيرية التي تقوم بها رسالة ويستفيد منها ثلاثة مليون مستفيد
أنا لن أتخلى عن رسالة وعن زملائي لمجرد أخطاء فردية أو إشاعات سخيفة فلست من هذا النوع من الأشخاص
كما أنني متأكد بأن رسالة ليست إخوان لسبب بسيط أن مؤسس رسالة كان يُدرس لزوجتي في كلية الهندسة وحضرت بداية تأسيس رسالة, وهي وزملائها يعلمون جيداً أن مؤسس رسالة ليس إخوان
أنا متطوع في رسالة منذ سنوات ولو تأكدت بأن رسالة تعمل لتحقيق أهداف سياسية أو لصالح أحزاب وجماعات سياسية لكنت تركتها
أرجوا منكم أن لا تساهموا في هدم هذا الصرح بترديد إشاعات أو بمحاسبتها على أخطاء فردية غير مقصودة من بعض المتطوعين ففي النهاية هم بشر يصيبون ويخطأون, واتهاماتكم لن تؤثر علينا بل ستؤثر على الأيتام والأسر الفقيرة التي تتلقي تبرعات ستتأثر حتماً بتصديق تلك الإشاعات.
هذه صورة تجمعني بزملائي المتطوعين في معسكر المتطوعين المسئولين التي تنظمه رسالة