كم هو جميل أن تساهم فى ابتسامة طفل يتيم
وكم هو رائع أن تساهم في مساعدة أرمله فقيرة
وكم أكون سعيدا بأن أساهم بوقت فراغي لفعل الخير
وليس عيبا أن أحمل المساعدات وأوصلها بنفسي إلى من يستحقها
وأنا غير محرج على فعل هذه الأعمال كوني ضابط بالجيش فهذا من واجبي تجاه الأيتام والمساكين
فكم كنت أتمنى أن أجاهد في سبيل الله الذي فشلت فى الحصول عليه حتى سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينَ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , الصَّائِمِ نَهَارَهُ الْقَائِمِ لَيْلَهُ )
فكان سعيي على الأرملة والمسكين هو الجهاد الذي كنت أتمناه
الحمد لله لقد تم تكريمي من قِبل الدكتور شريف عبد العظيم مؤسس جمعية رسالة للأعمال الخيرية للمرة الثانية لحصولي لقب المتطوع المثالي لفرع رسالة في مدينة 6 أكتوبر عن مشروع مشاوير الخير
إن هذه أفضل شهادة أحصل عليها ولا أتباهي بها أمامكم ولا أغتر بنفسي ولكن عسي أن يتطوع منكم ولو واحد في أي جمعية خيريه فأنال الثواب بتطوعه فالدال على الخير كفاعله
أما عن ما يُقال أن رساله تتبع لفصيل سياسي وأن توزيع التبرعات عن طريقها هدفه غرض سياسي فأنني أشهد بأنني متطوع في رسالة من عدة سنوات وأنني لم ألاحظ ما يقال عنها وأننى أفتخر بأنني أعمل وسط هؤلاء الأشخاص الذين يتبرعون بمجهودهم ووقتهم في سبيل الأيتام والفقراء والأرامل والمسننين والمكفوفين وغيرها من الأعمال الخيرية بلا أي مقابل
صورة تكريمي في جمعية رسالة من الدكتور شريف عبد العظيم يوم الجمعة 26/4/2013م
رائد تامر بدر