콘텐츠로 건너뛰기
테이머 바드르
  • 로야 타메르 바드르
    • 비전 정보
    • 비전 1980-2010
    • 비전 2011-2015
    • 비전 2016-2020
    • 비전 2021-지금
  • 타메르 바드르의 기사
    • 대기 메시지
    • 시간의 징조
    • 저작자
    • 지하드
    • 생활
    • 메시지
    • 개인
    • 이슬람교
    • 역사적 인물
  • 비평
  • 회원 기사
  • 로그인

الحملة الصليبية...

  • 홈
  • 저작자
  • الحملة الصليبية...

الحملة الصليبية السابعة على مصر

  • By admin
  • 27/03/202520/04/2025

20 فبراير 2019

 

الحملة الصليبية السابعة على مصر

أسباب الحملة السابعة
كانت الفكرة السائدة في أوروبا منذ أواسط القرن الثاني عشر الميلادي أن مصر ما دامت على قوتها وبأسها فلا سبيل إلى نجاح الحملات الصليبية واسترداد بيت المقدس من المسلمين الذين نجحوا في استعادته من الصليبين مرة ثانية سنة 642 هـ / 1244م على يد الملك الصالح أيوب، فقد عَمر الإفرنج قلعة بيت المقدس بعد موت الملك الكامل 635 هـ أي نقضوا شروط العهد والهدنة بينهم وبين المسلمين التي وقعها معهم الملك الكامل سنة 626هـ / 1229م فحاصرها المسلمون وفتحوها، وخرَّبوا القلعة سنة 637 هـ / 1240 م أي بعد أن بقي في أيدي الصليبيين نحو إحدى عشرة سنة من حين تسليم الكامل القدس لهم, وكان هذا هو السبب الذي أدى إلى قيام الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع على مصر، تلك الحملة التي استعد لها الغرب المسيحي بالتنسيق بين البابا أنوسنت الرابع والملك الفرنسي لويس التاسع، وشهد مجمع ليون الديني الدعوة لها سنة 646 هـ / 1248 م.

تحالف لم يتم
لم يكن هدف تلك الحملة إعادة الاستيلاء على بيت المقدس أو ضرب مصر باعتبارها قاعدة حربية هامة ومفتاح لبيت المقدس فحسب، وإنما استهدفت أيضًا هدفاً بعيد المنال، يتمثل في تكوين حلف مسيحي وثني بين الصليبيين والمغول، يهدم الدولة الأيوبية في مصر والشام من ناحية، ويطوق العالم الإسلامي ويحيط به من الشرق والغرب من ناحية أخرى.
وكانت الخطة البابوية تقوم على أساس أن تهاجم الحملة الصليبية المنطقة العربية من سواحل البحر المتوسط، وأن تبدأ برنامجها العسكري باحتلال دمياط أهم موانئ الحوض الشرقي للبحر المتوسط آنذاك، وفي الوقت نفسه تتقدم القوات المغولية من ناحية الشرق لتشن هجومها على المنطقة الإسلامية، وكانت القوات المغولية البربرية قد نجحت في اجتياح الجانب الشرقي من العالم الإسلامي.
أرسل البابا أنوسنت الرابع سفارتين إلى المغول لتحقيق هذا الغرض، غير أنهما لم يكللا بالنجاح، فقد كان لخان المغول الأعظم رأي آخر، إذ أرسل إلى البابا يطلب منه أن يعترف له بالسيادة، ويعلن خضوعه له هو وملوك أوروبا، بل طالبه بأن يأتي إلى بلاطه جميع ملوك أوروبا لتقديم الجزية باعتباره الخان الأعظم للتتر وسيد العالم بأسره.
لم يغير فشل مشروع التحالف الصليبي المغولي من الأمر شيئاً، فأبحرت الحملة الصليبية في خريف سنة 646 هـ / 1248 م من ميناء مرسيليا الفرنسي إلى جزيرة قبرص، وظلت هناك فترة من الوقت، ثم أقلعت منها في ربيع العام التالى 647 هـ / 1249 م وأبحرت تجاه الشواطئ المصرية بعد أن استعدت جيداً، وبلغ عدد رجالها نحو خمسين ألف جندي، في مقدمتهم أخوا الملك الفرنسي: شارل دي أنجو، وروبرت دي أرتو.

استعداد وتجهيزات
علم الصالح أيوب بأنباء تلك الحملة وهو في بلاد الشام، وترامى إليه تجمع الحشود الصليبية في قبرص، واستعدادها لغزو مصر والاستيلاء عليها؛ فرجع إلى مصر على الرغم من مرضه، وبدأ في ترتيب أوضاعه العسكرية.
ولما علم الصالح أيوب أن مدينة دمياط سوف تكون طريق الصليبيين المفضل لغزو مصر عسكر بجيوشه جنوبها في بلدة «أشموم طناح» التي تسمى الآن «أشمون الرمان» بشمال مصر وأمر بتحصين المدينة وأرسل إليها جيشاً بقيادة الأمير فخر الدين يوسف، وأمره أن يعسكر بساحلها الغربي، ليحول دون نزول العدو إلى الشاطئ، فنزل هناك تجاه المدينة وأصبح النيل بينه وبينها.
وصل الأسطول الصليبي إلى المياه المصرية أمام دمياط في 20 من صفر 647 هـ / يونيو 1249 م وفي اليوم التالى نزل الصليبيون إلى البر الغربي للنيل، ووقعت بينهم وبين المسلمين مناوشات انسحب بعدها الأمير فخر الدين وقواته المكلفة بحماية المدينة إلى المعسكر السلطاني بأشموم طناح.
ولما رأى أهالى دمياط انسحاب الحامية فروا خائفين مذعورين، تاركين الجسر الذي يصل بين البر الغربي ودمياط قائماً، فعبر عليه الصليبيون واحتلوا المدينة بسهولة، وهكذا سقطت دمياط في أيدي القوات الحملة الصليبية السابعة دون قتال.
استقبل الصالح أيوب أنباء سقوط دمياط بمزيج من الألم والغضب، فأمر بنقل عدد من الفرسان الهاربين، ووبخ الأمير فخر الدين على تهاونه وضعفه، واضطر إلى نقل معسكره إلى مدينة المنصورة، ورابطت السفن الحربية في النيل تجاه المدينة، وتوافد على المدينة أفواج من المجاهدين الذين نزحوا من بلاد الشام والمغرب الإسلامي.
واقتصر الأمر على الغارات التي يشنها الفدائيون المسلمون على معسكر الصليبيين واختطاف كل من تصل إليه أيديهم، وابتكروا لذلك وسائل تثير الدهشة والإعجاب، من ذلك أن مجاهداً من المسلمين قوّر بطيخة خضراء، وأدخل رأسه فيها ثم غطس في الماء إلى أن اقترب من معسكر الصليبيين فظنه بعضهم بطيخة عائمة في الماء، فلما نزل لأخذها خطفه الفدائي المسلم وأتى به أسيراً. وتعددت مواكب أسرى الصليبيين في شوارع القاهرة على نحو زاد من حماسة الناس، ورفع معنويات المقاتلين إلى السماء.
وفي الوقت نفسه قامت البحرية المصرية بحصار قوات الحملة وقطع خطوط إمدادها في فرع دمياط. واستمر هذا الوضع ستة أشهر منذ قدوم الحملة، ولويس التاسع ينتظر في دمياط قدوم أخيه الثالث كونت دي بواتيه، فلما حضر عقد الملك مجلساً للحرب لوضع خطة الزحف، واستقروا فيه على الزحف صوب القاهرة؛ فخرجت قواتهم من دمياط في يوم السبت الموافق 12 من شعبان 647 هـ / 20 من نوفمبر 1249 م وسارت سفنهم بحذائهم في فرع النيل، وبقيت في دمياط حامية صليبية.

وفاة الملك الصالح
وفي الوقت الذي تحركت فيه الحملة الصليبية توفي الملك الصالح أيوب في ليلة النصف من شعبان سنة 647 هـ / 22 من نوفمبر 1249 م فقامت زوجته شجرة الدر بتدبير شئون الدولة بعد أن أخفت خبر موته؛ خوفاً من حدوث فتنة بين صفوف المسلمين. وفي الوقت نفسه أرسلت إلى توران شاه ابن زوجها وولي عهده تحثه على مغادرة حصن كيفا، بالقرب من حدود العراق، وعلى سرعة القدوم إلى مصر ليعتلي عرش البلاد خلفاً لأبيه.
تسربت أنباء وفاة الملك الصالح أيوب إلى الصليبيين فبدءوا في التحرك، وتركوا دمياط، وزحفوا جنوبًا على شاطئ النيل الشرقي لفرع دمياط، وسفنهم تسير حذاءهم في النيل، حتى وصلوا إلى بحر أو قناة أشموم المعروف اليوم باسم «البحر الصغير»، فصار على يمينهم فرع النيل، وأمامهم قناة أشموم التي تفصلهم عن معسكرات المسلمين القائمة عند مدينة المنصورة.
وتَعين على الصليبيين لمواصلة الزحف أن يعبروا فرع دمياط أو قناة أشموم فاختار لويس التاسع القناة، فعبرها بمساعدة بعض الخونة، ولم يشعر المسلمون إلا والصليبيون يقتحمون معسكرهم، فانتشر الذعر بين الجند المصريين، واقتحم الصليبيون بقيادة «روبرت أرتوا» أحد أبواب المنصورة، ونجحوا في دخول المدينة وأخذوا يقتلون المصريين يميناً وشمالاً حتى وصلت طلائعهم إلى أبواب قصر السلطان نفسه، وانتشروا في أزقة المدينة، حيث أخذ الناس يرمونهم بالأحجار والطوب والأسهم.
وبينما هم على هذا الحال ظانين أن النصر صار بين أيديهم حقيقة لا خيالاً واطمأنت نفوسهم إلى هذا النجاح والظفر، انقض المماليك البحرية بقيادة «بيبرس البندقداري» على الصليبيين وهم في نشوتهم وغرورهم وذلك في 4 من ذي القعدة 647 هـ / 8 من فبراير 1250 م، فانقلب نصرهم إلى هزيمة، وأوسعهم المماليك قتلاً حتى أهلكوهم عن آخرهم تقريباً بما في ذلك الكونت أرتوا نفسه.
وفي اليوم التالى لمعركة المنصورة عقد الأمير فارس الدين أقطاي القائد العام للجيش المصري مجلس الحرب، عرض فيه على ضباطه معطف الكونت أرتوا ظنًّا منه أنها سترة الملك، وأعلن أن مقتل الملك يتطلب مهاجمة الصليبيين على الفور، مبرراً ذلك بقوله: «إن شعبًا بدون ملك جسم بلا رأس، لا يُخشى منه خطر، وعلى ذلك أعلن أنه سيهاجم الجيش الصليبي بلا تردد».
وفي فجر يوم الجمعة 8 من ذي القعدة 647 هـ / 11 من فبراير 1250 م بدأ الجيش المصري هجومه على معسكر الفرنج، لكن الملك لويس تمكن من الثبات بعد أن تكبد خسائر فادحة، وبذلك انتهت معركة المنصورة الثانية، وهي المعركة التي أيقن الصليبيون بعدها أنهم لن يستطيعوا البقاء في مراكزهم، وأن عليهم الانسحاب إلى دمياط قبل فوات الأوان.
توران شاه وخطته
لم تمض أيام بعد هذه المعركة حتى وصل توران شاه في 23 من ذي القعدة 647 هـ / 27 من فبراير 1250 م, وتولى قيادة الجيش، وأخذ في إعداد خطة لإجبار الملك لويس التاسع على التسليم، بقطع خط الرجعة على الفرنسيين، فأمر بنقل عدة سفن مفككة على ظهور الجمال وإنزالها خلف الخطوط الصليبية في النيل.
بهذه الوسيلة تمكنت الأساطيل المصرية من مهاجمة السفن الصليبية المحملة بالمؤن والأقوات، والاستيلاء عليها وأسر من فيها، وأدى هذا إلى سوء الحال بالفرنسيين، وحلول المجاعة بمعسكرهم وتفشي الأمراض والأوبئة بين الجنود، فطلب لويس التاسع الهدنة وتسليم دمياط مقابل أن يأخذ الصليبيون بيت المقدس وبعض بلاد ساحل الشام ، فرفض المصريون ذلك وأصروا على مواصلة الجهاد.
لم يجد الصليبيون بُدًا من الانسحاب إلى دمياط تحت جنح الظلام، وأمر الملك بإزالة جسر قناة أشموم، غير أنهم تعجلوا أمرهم، فسهوا عن قطع الجسر، فعبره المصريون في الحال وذلك في يوم الأربعاء الموافق 3 من المحرم سنة 648 هـ / أبريل 1250 م وتعقبوا الصليبيين، وطاردوهم حتى فارسكور، وأحدقوا بهم من كل جانب، وانقضوا عليهم انقضاض الصاعقة، وقتلوا منهم أكثر من عشرة آلاف، وأُسر عشرات الألوف، وكان من بين الأسرى أنفسهم الملك لويس التاسع نفسه، حيث تم أسره في قرية «منية عبد الله» شمال مدينة المنصورة، وتم نقله إلى دار القاضي فخر الدين بن لقمان، حيث بقي سجيناً, ووُضِعَت شروطٌ قاسيةٌ على الملك لويس التاسع ليفتدي نفسه من الأسر، وكان من ضمنها أن يفتدي نفسه بثمانمائة ألف دينار من الذهب، يدفع نصفها حالاً ونصفها مستقبلاً تعويضاً عن الأضرار التي ألحقها بمصر، على أن يحتفظ توران شاه بالأسرى الصليبيين إلى أن يتم دفع بقية الفدية، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى المسلمين، وتسليم دمياط للمسلمين، وهدنة بين الفريقين لمدة عشر سنوات, والتعهد بعدم العودة إلى مصر مرة أخرى. وتم بالفعل جمع نصف الفدية بصعوبة، وأُطْلِقَ سراح الملك لويس التاسع حيث سُمح له بمغادرة مصر فرحل إلى عكا ثم عاد إلى بلاده.

ويعبر وصف المؤرخ الصليبي «ماثيو باريس» عن مدى الألم الذي شعر به الصليبيون بعد هزيمتهم في مصر بقوله: «كل الجيش المسيحي تمزق إرباً في مصر، وا أسفاه، كان يتكون من نبلاء فرنسا، وفرسان الداوية والاسبتارية وتيوتون القديسة ماري وفرسان القديس لازاروس».

كانت الحملة الصليبية السابعة هي آخر الحملات الصليبية الكبيرة على مصر، ولم يتمكن الصليبيون أبداً من إعادة الاستيلاء على بيت المقدس. ومهد هذا الانتصار للمماليك البحرية الذين أبلوا بلاء حسنا في مقاومة تلك الحملة أن يقيموا دولتهم على أنقاض دولة الأيوبيين في مصر؛ فلم يكد يمضي شهر من تحقيق هذا النصر حتى تخلص المماليك من توران شاه بالقتل، وأقاموا شجرة الدر سلطانة على مصر، وكان ذلك إيذانا ببزوغ عصر دولة سلاطين المماليك في مصر والشام.

لماذا كنا عظماء


كتاب (دول لا تنسى) من فصل الدولة الأيوبية تأليف تامر بدر 

Post Your Comment

댓글을 달기 위해서는 로그인해야합니다.

검색

최신 기사

  • 우리가 좋든 싫든 이란을 끝내고 나면 이집트의 차례가 될 것입니다.
  • 자유 팔레스타인
  • 감사 메모
  • 이슬람과 테러리즘
  • 트럼프는 아메리카 원주민의 근절이나 이주에 대해 그의 조상들과 같은 사고방식을 가지고 있으며, 팔레스타인인들을 같은 사고방식으로 대하고 있다는 것은 분명합니다.

최신 댓글

  1. فلسطين حرة의 admin
  2. رسالة شكر의 tamerbadr2
  3. اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا의 yousef
  4. أذكار ما قبل ما قبل النوم의 تامر
  5. الإسلام والإرهاب의 تامر

카테고리

  • 격언
  • 게시물 작성
  • 이슬람교
  • 비평
  • 지하드
  • 생활
  • 대기 메시지
  • 저작자
  • 자선 단체를 위한 메시지
  • 비전 1980-2010
  • 비전 2011-2015
  • 비전 2016-2020
  • 비전 2021-지금
  • 개인
  • 역사적 인물
  • 시간의 징조
  • 비전 정보
  • 홈
  • 나는 누구인가
  • 이슬람이란 무엇인가요?
  • 예언자 무함마드의 생애
  • 꾸란의 기적
  • 이슬람 관련 질문과 답변
  • 그들은 왜 무슬림이 되었나요?
  • 이슬람의 예언자
  • 선지자 예수
  • 이슬람 도서관
  • 격언
  • 회원 기사
  • 타메르 바드르의 기사
    • 대기 메시지
    • 시간의 징조
    • 저작자
    • 지하드
    • 이슬람교
    • 생활
    • 메시지
    • 개인
    • 역사적 인물
    • 비평
  • 로야 타메르 바드르
    • 비전 정보
    • 비전 1980-2010
    • 비전 2011-2015
    • 비전 2016-2020
    • 비전 2021-지금
  • 언론 매체
  • 서점
    • 여섯 권의 책 사히의 리야드 알 수나
    • 역경에 맞서는 인내의 미덕
    • 목자와 목녀의 책
    • 기다림의 편지
    • 이슬람과 전쟁
    • 잊을 수 없는 리더
    • 잊을 수 없는 날들
    • 잊을 수 없는 국가
  • 연결하려면
  • 로그인
    • 새 녹음
    • 내 프로필
    • 비밀번호 재설정
    • 회원
    • 로그아웃
  • 개인정보 보호정책
  • 홈
  • 나는 누구인가
  • 이슬람이란 무엇인가요?
  • 예언자 무함마드의 생애
  • 꾸란의 기적
  • 이슬람 관련 질문과 답변
  • 그들은 왜 무슬림이 되었나요?
  • 이슬람의 예언자
  • 선지자 예수
  • 이슬람 도서관
  • 격언
  • 회원 기사
  • 타메르 바드르의 기사
    • 대기 메시지
    • 시간의 징조
    • 저작자
    • 지하드
    • 이슬람교
    • 생활
    • 메시지
    • 개인
    • 역사적 인물
    • 비평
  • 로야 타메르 바드르
    • 비전 정보
    • 비전 1980-2010
    • 비전 2011-2015
    • 비전 2016-2020
    • 비전 2021-지금
  • 언론 매체
  • 서점
    • 여섯 권의 책 사히의 리야드 알 수나
    • 역경에 맞서는 인내의 미덕
    • 목자와 목녀의 책
    • 기다림의 편지
    • 이슬람과 전쟁
    • 잊을 수 없는 리더
    • 잊을 수 없는 날들
    • 잊을 수 없는 국가
  • 연결하려면
  • 로그인
    • 새 녹음
    • 내 프로필
    • 비밀번호 재설정
    • 회원
    • 로그아웃
  • 개인정보 보호정책

연결하려면

Facebook Facebook X-트위터 인스타그램 링크드인 유튜브
ko_KRKO
arAR en_GBEN fr_FRFR es_ESES ru_RURU zh_CNZH pt_PTPT de_DEDE jaJA it_ITIT ko_KRKO
ar AR
ar AR
en_GB EN
fr_FR FR
es_ES ES
ru_RU RU
zh_CN ZH
pt_PT PT
de_DE DE
ko_KR KO
ja JA
it_IT IT