كنت قد شاركت قريباً في انشاء مسجد ودعوت الله سبحانه وتعالي أن يبدلني به بقصر في الفردوس الأعلى فرأيت اليوم تلك الرؤيا التي يوجد بها بعض الرموز التي اريد تفسيرها مع العلم انني أعرف أنه لا توجد أمراض أو أدويه ولا محاولات قتل أو غيرها من أمور الدنيا في الجنة ولكنها رموز في الرؤيا وبالتأكيد لها تفسير أريد معرفته من خلال نشرها لكم. والرؤيا كالتالي
رأيت أنني أقف أمام مسجد أبيض كبير جدا في الجنة ووقع في نفسي أن هذ المسجد يخصني وأنه بُني لي خصيصاً لأجل مشاركتي في بناء مسجد في الدنيا استجابة لدعوتي فدخلت المسجد وانبهرت بجمال المسجد وحجارته البيضاء الجميلة والذي تتخلله زخارف خشبية باللون البني الجميل فما رأيت مسجد أجمل منه من قبل وكان بالمسجد عدة قاعات يصلي بها بعض الناس وكان في المنتصف قاعه تخص مبيت إمام المسجد وكان بها مكان مخصص لتوزيع الأدوية بالمجان وعندما توجهت للخروج من المسجد خرج بجانبي امرأتين لون بشرتهما أسمر غامق فوقع في نفسي أنهما من أهل النار كانت إحداهما فتاة مترددة وأخرى جريئة فسألتهما هل أنتما من أهل الجحيم؟ فهزتا رأسيهما بالإيجاب وعند وصولنا الى نهاية المسجد وجدت طفلة صغيرة على سلالم المسجد فخشيت عليها من الامرأتين فحملت الطفلة وأنا على أعتاب المسجد وخرجت الامرأتين من المسجد وإذا بالامرأتين تطيران الى الأعلى وكانا يمسكا سيفين وهما بالانقضاض على الطفلة التي أدافع عنها بغرض قتلها ولكني دعوت الله سبحانه وتعالى أن يحميني أنا والطفلة منهما وأخذت أدعوا وأردد (لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) عدة مرات وهو دعاء سيدنا يونس في بطن الحوت فسقط السيف من يد الفتاة الجريئة فأخذته وطعنت الفتاة الجريئة في بطنها فتحولت الي سمكة وماتت واختفت الفتاة الأخرى.