رأيت أنني أقلب صفحات الفيس بوك من خلال هاتفي الجوال الى أن توقفت على مقطع فيديو من برنامج عمر أديب يعرض فيه صورة غلاف كتابي حيث كان ينتقده ويقول للمشاهدين ليس كل من يؤلف كتاب نقرأه، وقد كان هذا خبر قصير جدا عرضه في برنامجه، فذهبت الى زوجتي نهال في غرفة ابنتي جودي ومريم لكي أجعلها تشاهد هذا المقطع. إنتقل بي المشهد وأنا في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر حيث ابلغني الموظف بأن الأزهر رفض كتابي (الرسائل المنتظرة) وأبلغني بالتوقف عن طباعته وقدم لي ورقة حتى أمضي عليها للمعلومية فتضايقت وكتبت في هذه الورقة (سيكون وزر من سيكذب المهدي على عاتقكم). إنتقل بي المشهد وأنا أجلس مع أحد الأصدقاء الذين قرأوا كتابي وهو هاني سعيد فأخذ يواسيني على ما حدث وكان بجانبي عربة فول فإشتريت منها بطاطس مقلية كانت موضوعة في كيسن من البلاستيك الشفاف فبدأت في اكل البطاطس المقلية بمفردي دون صديقي حيث كنت أكل الكيس الأول من البطاطس المقلية بالكيس البلاستك نفسه مع البطاطس حتى توقفت عن أكل الكيس البلاستيك وأكلت البطاطس المقلية فقط حتى شبعت قبل إكمال أكل نصف الكيس الأول وقررت آخذ الباقي الي منزلي.
ملحوظه: لقد تحققت تلك الرؤيا بعد تلك الرؤيا بفترة قصيرة ورفض الأزهر كتابي ونشرت كتابي الكترونيا كصدقة.