رأيت أنني مستلقى على ظهرى في السرير في غرفة مكشوفة السقف في بيت والدتى بمنيل الروضة بالقاهرة وأنا أنظر إلى السماء وأسأل الله سبحانه وتعالى لماذا لا تأتيني الرؤى مثل ما كانت تأتيني كثيرة من قبل؟ وقد رأيت السماء ليلاً مليئة بالنجوم التى لا تًعد ولا تًحصى ورأيت عدة مجرات وكأنني أسبح بينها ثم تشكلت بعض السحب الخفيفة وتركت لي مجال لرؤية السماء على هيئة دائرة تحوطها السحب الخفيفة ثم صدر صوت من الله سبحانه وتعالى من خلف السماء التى أراها من هذه الدائرة يقول (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) فسمعت رد الملائكة على الله سبحانه وتعالى وهم يقولون أتجعل فيها من يفتن الناس أو قالوا من يُفتتن ثم إستلقى إلى جانبي الأيمن في السرير أخي طارق ثم إنتقل بي المشهد أن إجتمعت مع زوجتى نهال فقصصت عليها ما حدث ورأيته وسمعته فقالت لى أنت بذلك ستُفتتن فمشيت فى شارع وأنا أبكي فدخلت غرفه فأشعلت بها سجارة وأنا متضايق فقلت في نفسي انها حرام فرميت السيجارة فوراً فجائنى ضابط جيش معه خريطة عسكرية يحاط بها من الجوانب كلمات كثيرة وينقصها الرسم فى المنتصف فنويت تكملة رسم الخريطة مع العلم أن منظر الخريطة كنت معتاد على رؤيته حيث أنني كنت ضابط بالجيش وأيضاً أنا غير مدخن