لقد بدأت تأليف كتاب الرسائل المنتظرة وهو كتاب يتناول علامات الساعة الكبرى وكنت أشعر أن هذا الكتاب من الممكن أن يفتح لي الباب من المشاكل مع بعض الناس لما يحتويه على وجهات نظر مخالفة عما هو سائد بخصوص علامات الساعة الكبرى، فدعوت الله سبحانه وتعالى أن يرزقني رؤيا تكون فيها الإجابة عن سؤالي هل أستمر في تأليف الكتاب ونشره أم أتوقف عن تأليف هذا الكتاب؟ فرأيت في هذا اليوم هذه الرؤيا.
رأيت أنني انتهيت من تأليف كتابي الجديد عن علامات الساعة وتم طباعته وتسليم جزء من النسخ الى دار النشر وتبقى في سيارتي باقي نسخ كتابي الجديد لأوزعها على باقي دور النشر، فأخذت أحدى نسخ الكتاب للاطلاع على مدة جودة طباعته فوجدت أن الغلاف ممتاز ولكنني بعد أن فتحت الكتاب فوجئت بأن أبعاده أصغر مما كنت مصممه فكانت النتيجة أن حجم الكتابة أصبح صغيراً ويحتاج من القارئ أن يقترب بعينيه الى الصفحات أو يستخدم النظارة حتى يستطيع قراءة كتابي، غير أنه كانت هناك عدد قليل من الصفحات في الثلث الأول من كتابي بالأبعاد الطبيعية لأي كتاب والكتابة الموجودة بها طبيعية ويستطيع الكل قراءتها ولكنها لم تكن مثبته جيدا في الكتاب. ظهر لي بعد ذلك صاحب المطبعة الذى طبع لي كتاب سابق وهو كتاب (صفة الراعي والرعية) ومعه كتاب طبعه لمؤلف آخر ويتناول هذا الكتاب الدخان وهى احدي علامات الساعة الكبرى، فقلت له إن كتابي هذا يشمل جميع علامات الساعة ومنها الدخان، فتفحص صاحب هذه المطبعه كتابه الذى قام بطباعته فوجده مطبوع بصورة ممتازة غير انه به خطأ في ترقيم الصفحات فأول صفحة وأخر صفحة ترقيمهم غير متسلسل مع الكتاب، ولكنني لاحظت في أخر صفحة في كتابه آخر آية في سورة الدخان وهى (فارتقب إنهم مرتقبون ). نرجو منكم تفسير هذه الرؤيا مع الإجابة عن السؤال هل أستمر في تأليف وطباعة الكتاب أم أتوقف عن ذلك؟
تفسير الرؤيا في هذا الفيديو
Հրապարակեք ձեր մեկնաբանությունը
Դուք պետք է մուտք գործեք՝ մեկնաբանությունը ուղարկելու համար։