يريت تسألوا نفسكم سؤال ازاي واحد زيي ممكن يخاطر بسمعته وبمستقبله ويتعرض للخطر بسبب نشر رؤى ممكن في النهاية لا تقدم أو تؤخر شيء
يعني واحد زيي بعد لما كان ضابط جيش وألف سبع كتب منتشرة في المكتبات وشارك في الثورة منذ أكثر من سبع سنوات ومعروف لثوار وصحفيين كتير وله مواقف سياسية كثيرة تعرض بسببها للسجن وعنده زوجه وأولاد وله عمل ثابت
هل ممكن أخاطر بكل هذا الكلام وأنشر رؤى على العام الا اذا كنت مضطر لنشرها؟؟؟؟
هل في انسان طبيعي بوضعي هذا ممكن يعمل كدا الا اذا كان شاف هذه الرؤى فعلا ومحتاج تفسيرها ومضطر انه ينشرها على العام ويشوفها الآلاف من متابعيه ويتعرض لعشرات الألفاظ من السباب والتخوين؟
أكيد طبعا أنا مضطر أعمل كدا ومش بمزاجي
وبالتأكيد واحد زيي عارف ومؤمن بربنا سبحانه وتعالى وتخليت عن حجات كتير علشان أرضي ربنا مش منطقى بعد كل هذه السنوات أني أرتكب ذنب تأليف رؤى عارف انها هتدخلني النار وخصوصا اني مدرك ما قاله النبي ﷺ: (من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ؛ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ،ولن يفعل).
يريت الناس اللي بتفهم نشرى لرؤايا غلط انها تسأل نفسها الأسئلة دي قبل لما يكتبوا تعليقات ملهاش لازمة
اما بالنسبه لموضوع ان الرؤى أصبحت كثيرة في هذه الأيام فهذا في علم الله سبحانه وتعالى وليس بارادتي