هل يجوز اننى اسمع ربنا سبحانه وتعالى يتكلم فى الرؤيا دون ان أراه كما حدث معى فى آخر رؤيا عندما سمعت الله سبحانه وتعالى بصوته يقول (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)؟
فأنا بشر عادي ولست بنبي حتى أسمع صوت الله سبحانه وتعالى كما جاء فى قوله تعالى “وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم” (الشورى : 51 )
هل من الممكن أن تكون آخر رؤيا لى أضغاث أحلام أو من عند الشيطان حتى يتلاعب بي الشيطان ليقودنى الى الجنون؟
ثم ان سياق آخر رؤيا غريب لأنني في بداية الرؤيا كنت أسأل الله سبحانه وتعالى عن سبب إنقطاع رؤى الأنبياء فتكون الإجابة من الله سبحانه وتعالى (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) وهذا ليس له علاقة بسؤالى أو ما كان يدور في ذهني قبل أن أنام
هل هذه رؤيا حق أم من عند الشيطان حتى يضللني فأضللكم؟
انا بالامس وانا فى عربيتى وانا بفكر في الرؤيا فتحت اذاعة القرآن الكريم واذا بي اسمع هذه الآية “وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم” فما معنى ذلك هل هو إنكار للرؤيا التي رأيتها أم ماذا؟
يريت حد فاهم يجاوبني علشان استريح