رأيت رجل كان من ضمن الحضور وسط المراسلين فى مؤتمر صحفي في مصر ولكن لم يتضح لي ما هو الشخصية التي تتحدث في المؤتمر الصحفى أو ما هو موضوع المؤتمر الصحفي، فقام الرجل من وسط المراسلين فقال أنه هو المهدي واخذ يحذر الناس من حدث سيحدث مستقبلاً وموضوعات أخرى لا أتذكرها، وقال للمراسلين أنه سيعقد مؤتمر صحفي عالمي في الغد لشرح كل شيئ ولكنه أكد أنه يريد حضور مراسلين من كل العالم، ولكنه أكد أنه يريد حضور مراسلين يهود وأمريكيين بصفة خاصة. خرج هذا الرجل من القاعة وهو يسأل نفسه كيف سيتحدث في المؤتمر الصحفى الذى وعد به الناس بدون ان يمتلك آية من الله سبحانه وتعالى حتى يصدقه الناس، فركب سيارته وتحرك بها في الحارة اليسرى من الطريق الفاصل بين الحي الأول بمدينة السادس من أكتوبر وجامعة السادس من أكتوبر، وفجأة وجدت سيدنا جبريل عليه السلام على هيئة رجل عادي متوقف بجانب الرصيف على يمين الطريق، فتوقف الرجل فجأه بسيارته عندما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام فتوجه إليه سيدنا جبريل عليه السلام وفي نفس الوقت ظهر محمد صلاح وهو قادم من الإتجاه المعاكس لسيارة الرجل وتوجه هو أيضا الي سيارة الرجل، فأصبح المشهد كالتالى الرجل مازال داخل سيارته المتوقفة ولم ينزل منها وسيدنا جبريل عليه السلام ومحمد صلاح متوقفون بجانب السيارة الأيمن، فقال الرجل لسيدنا جبريل عليه السلام كيف سأتحدث مع الناس في المؤتمر الصحفي بدون إمتلاك آية من الله سبحانه وتعالى؟! فمد سيدنا جبريل عليه السلام يده وأدخلها من شباك السيارة ووضع يده فوق رأس الرجل الجالس على مقعد القيادة، وكأنه يدخل في رأسه الآية التي يريدها، وفي نفس الوقت محمد صلاح يشاهد ذلك وهو متعجب، ثم تحرك الرجل بسيارته وإختفى سيدنا جبريل عليه السلام من المشهد وتبقى محمد صلاح الذى استمر في سيره وهو يقلد ما رآه وهو يضع يده فوق رأسه وهو يضحك بإستغراب بسبب ما رآه حتى وصل محمد صلاح لسياره فيها أصدقائه فسلم عليهم وهو مستمر في وضع يده فوق رأسه وهو يضحك حتى انتهت الرؤيا