克什米尔

2019年2月27日 

بمناسبة التوتر الذي يحدث الآن بين الهند وباكستان بسبب كشمير وهو اقليم مسلم تحت السيطرة الهندية
هذا الإقليم له ذكريات معي عندما كنت في المرحلة الثانوية لما كان سنى تقريبا 16 سنة حيث كانت هذه المنطقة من ضمن عدة مناطق كنت أسعي للسفر وللجهاد فيها مثل الفلبين والشيشان والبوسنة والهرسك وفلسطين
أتذكر أنني في هذا السن ومع قلة خبرتي في الحياة إتصلت بالسفارة الباكستانية في القاهرة وتوقعت أن يرد علي أحد الباكستانيين ففوجئت بموظفة مصرية ترد علي فقلت لها أنا أريد السفر إلى باكستان للجهاد في كشمير فالموظفة وقع كلامي عليها كالصاعقة التي جعلتها تتوقف عن الكلام للحظات قبل أن تستجمع كلامها وتقول لى مفيش حاجه من اللي بتقول عليها عندنا هنا في السفارة وشعرت من كلامها إنها لا تعرف شيئ عن موضوع كشمير من الأساس
طبعا أحبطت كالعادة في هذا السن بعد لما فشلت قبلها فى الجهاد للبوسنة
كل الكلام دا وأنا أصلا لم يكن معي جواز سفر وكنت فاكر الحياة جميلة وإن السفر لأي دولة للجهاد بيتم بمنتهى السهولة ولكن مع مرور الوقت إكتشفت الواقع الأليم والحقيقة المرة وقررت أدخل الكلية الحربية علشان أحظى بفرصة الجهاد مع اول حرب لنا مع إسرائيل ولكنني للأسف في النهاية لبست في الحيط ولا أني طلت بلح الشام ولا عنب اليمن

zh_CNZH