رسالتي للإخوان

علشان أفكركم قبل لما تخونوني

– انا من الناس اللي كنت ضد إسقاط مرسي بهذه الطريقة بالرغم من إنني لم أكن مؤيد لطريقة إدارته للبلاد
– أنا أيضاً من الناس إللى كانت ضد تمرد وطالما كنت بحذر الإخوان والثوار منها وبسبب موقفي منها تعرضت لسيل من الشتائم والتخوين
– أنا أيضا كنت من الناس التي كانت ضد مجزرة رابعة والنهضة وكل المجازر التي حدثت للإخوان بعد 30 يونيو
– أنا أيضاً كنت من الناس التي لم تؤيد الإنقلاب ولم تؤيد إضطهادكم وإعتقالكم حتي الآن
– أنا أيضاً كنت من الضباط الذين طلبوا خروجهم من الجيش إعتراضاً على سياسة المجلس العسكري تجاه الثورة وتجاهكم
– وأنا أيضاً من أوائل الناس إلى كانت بتدعوا لوحدة الصف مع الإخوان لكي تنتصر الثورة وبسبب دعوتي تلك إتخونت واتشتمت ولا أزال أدعوا لوحدة الصف لإيماني بأن الثورة لن تنجح إلا إذا عدنا كما كنا في 25 يناير

أظن كل مواقفي السابقة معكم تثبت لكم أنني لست عدو لكم ولا أكرهكم

ومن أجل ذلك أدعوكم لمراجعة مطلبكم بعودة مرسي لأن هذا المطلب يصب في النهاية في صالح بقاء السيسي في الحكم ولن يخدم الثورة بالإضافة إلى أنه لن يُترك حياً حتي يعود للحكم مرة اخري ولو حتي ساعة واحدة
فهذا المطلب غير واقعي أو عملي
بإختصار المطالب بعودة مرسي ليس في صالح نجاح الثورة وليس في صالح الإخوان وليس في صالح لم الشمل بين رفقاء الثورة وليس في صالح مرسي شخصياً
أرجو أن تراجعوا مواقفكم قبل فشل الثورة نهائياً والقضاء على كل من شارك فيها سواء إخوان أو غير إخوان

اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

塔梅尔·巴德尔