马尔科姆·X

2013年6月24日
من هو هذا الشخص المدعو (مالكوم أكس) الذي يجهله أكثر شباب الأمة الإسلامية؟

إنه الرجل الذي مات واقفا .


وما الذي يهمنا في أمره؟


إن هذه الشخصية الهامة كان لها فضل كبير – بعد الله – في نشر الدين الإسلامي بين الأمريكان السود، في الوقت الذي كان السود في أمريكا يعانون بشدة من التميز العنصري بينهم وبين البيض، فكانوا يتعرضون لأنواع الذل والمهانة، ويقاسون ويلات العذاب وصنوف الكراهية منهم.

在这种压迫和屈辱的动荡环境中,马尔科姆-X 出生了,父亲是一个教堂的牧师,母亲来自西印度群岛。 在他六岁的时候,他的父亲被白人打碎头颅后杀害,并把他放在一辆电动公共汽车的行驶路线上,从他身上碾压过去,直至死亡。马尔科姆-X 的家庭开始迅速恶化。经济上和情感上都是如此。他们靠白人的施舍和社会援助为生,而白人却不愿意给他们施舍。在这种恶劣的条件下,马尔科姆-X 的母亲遭受了心理创伤,直到她被送进精神病院,在那里度过了余生。马尔科姆-X 和他的八个姐妹承受着失去父亲和母亲的痛苦,他们成了由国家照顾的孩子,国家将他们分配到不同的家庭......

与此同时,马尔科姆-X 就读于附近的一所学校,他是那里唯一的黑人学生。他聪明伶俐,成绩超过了所有同龄人,因此老师们都很怕他,这导致他们从心理和道德上摧残他,嘲笑他,尤其是当他想继续学习法律专业时......这是他人生的转折点。他从学校辍学,辗转于各种有辱黑人人格的工作。从餐厅服务员铁路工人到迪斯科舞厅的擦鞋匠直到他成为一名著名的舞者,然后他被轻浮和失落的生活所诱惑,开始酗酒抽烟,并发现赌博是他攒钱的主要来源。最后,他开始吸毒,甚至贩毒,然后偷窃房屋和汽车。这一切发生时,他还不到 21 岁。直到他和他的伙伴们被警察抓住。警察夸张地判处他十年监禁,而白人的刑期不超过五年。

在狱中,马尔科姆-X 不抽烟、不吃猪肉,他阅读了数千本各领域的书籍,建立了高尚的文化修养,从而弥补了自己人格上的缺陷。

خلال ذلك الوقت.. اعتنق جميع إخوة مالكوم أكس الدين الإسلامي على يد الرجل المسمى (السيد محمد إلايجا) والذي كان يدَّعي أنه نبي من عند الله مرسل للسود فقط!!.. وسعوا لإقناع مالكوم أكس بالدخول في الإسلام بشتى الوسائل والسبل حتى أسلم.. فتحسنت أخلاقه، وسمت شخصيته، وأصبح يشارك في الخطب والمناظرات داخل السجن للدعوة إلى الإسلام.. حتى صدر بحقه عفو وأطلق سراحه لئلا يبقى يدعو للإسلام داخل السجن.

马尔科姆-X隶属于 "伊斯兰民族 "运动,尽管该运动将伊斯兰教作为闪亮的口号,但其错误观念和种族主义基础与伊斯兰教格格不入。他们不容忍黑人种族,将伊斯兰教作为他们的专属,而不是其他种族的专属,而他们却拥有伊斯兰教的美德和崇高的价值观......换句话说,他们从伊斯兰教中拿走了它的外表,却留下了它的本质和经验。

马尔科姆-X 继续留在 "伊斯兰民族 "的队伍中,用他雄辩的演讲和坚强的个性吸引人们加入。他是一个不屈不挠的帮手,是力量、活力和侵略性的不懈臂膀......直到他能够吸引许多人加入这场运动。

رغب مالكوم أكس في تأدية الحج، وعندما سافر رأى الإسلام الصحيح عن كثب، وتعرف على حقيقته، وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه.. فاعتنق الدين الإسلامي الصحيح، وأطلق على نفسه (الحاج مالك الشباز).

回国后,他致力于宣扬真正的伊斯兰教,并试图纠正 "伊斯兰民族 "的错误观念。然而,他遭到了他们的敌视和仇恨,他们开始骚扰和威胁他,但他毫不在意,继续迈着清晰而坚定的脚步,呼唤真正的伊斯兰教,消除一切形式的种族主义。

وفي إحدى خطبه البليغة التي كان يقيمها للدعوة إلى الله أبى الطغاة إلا أن يخرسوا صوت الحق.. فقد اغتالته أيديهم وهو واقف على المنصة يخطب بالناس عندما انطلقت ست عشرة رصاصة غادرة نحو جسده النحيل الطويل.. وعندها كان الختام.. ولنعم الختام.. نسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء يوم القيامة. 
zh_CNZH