للأسف الشديد هناك الكثير من الإخوان الذي لم ينسي للثوار نزولهم في 30 يونيو ونزول البعض منهم في التفويض وللأسف الشديد هناك الكثير من الثوار الذي لم ينسي للإخوان تحالفهم مع المجلس العسكري
الكثير من أخطأ في حق الثورة والكثير لا ينسي أخطاء الآخر
لقد حاولت في ابريل 2014 لم الشمل وفشلت وحاولت منذ عدة أيام وقوبلت بالشتائم والتخوين من الجانبين فمن الثوار من اعتبرني إخوان لدعوتي للتوحد مع الإخوان ومن الإخوان من اعتبرني أحد عملاء المجلس العسكري لأنني أخبرتكم أن مرسي لن يعود
أنا لست مثل أكثركم الذين يذكرون مشاكل النظام الحالي ويذكرون فضائحه ليلاً ونهاراً دون أن يتطرقوا لحل المشكلة وحل مشكلتنا من وجهة نظري التي لا تعجب العديد منكم هي الوحدة على مبادئ وأهداف مشتركة وأنا لست من النوع الذي يذكر المشكلة ولا يذكر حلها.
وإذا استمر بكم الحال على هذا الوضع ولم تتفقوا وتتوحدوا فأنصحكم بعدم النزول في 25 يناير القادم ووفروا على أنفسكم الدماء والمعتقلات فلن تنتصر الثورة بفصيل واحد بل بكم جميعاً, وإذا اعتقد أي فصيل منكم أنه يستطيع الانتصار بمفرده فهو واهم وسيعلم هذه الحقيقة بعد فوات الأوان.
أنا فعلت معكم كل ما في وسعي وضحيت بالكثير في سبيل الله أولاً وفي سبيل نجاح الثورة وفقدت حريتي في وقت من الأوقات ووظيفتي ونصحتكم وأعطيت لكم الحلول من وجهة نظري وفي النهاية قُوبلت بالتخوين والتشويه والشتائم
لن اكرر منشوراتي المنادية بالتوحد بعد الآن فالكل أصبح يعلم وجهة نظري وقد أعطيتكم الحلول فإذا أردتم أن تعملوا بها في يوم من الأيام فهذا يرجع إليكم وأنا واثق بأنه سيأتي اليوم الذي تتحدون فيه على قلب رجل واحد مثلما كنتم في 25 يناير
المشكلة ليست في النظام فقط بل المشكلة فينا نحن أيضاً فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم