سارة بنت جدعه جدا وبالرغم من قلة جسمها إلا إنها كانت تمتلك شجاعة غير عادية كانت على أد حالها وفي نفس الوقت مريضة سكر كانت بتبات في التحرير للدفاع عنه في أحداث محمد محمود وغيرها من أحداث الثورة كانت يتيمة وكانت شايفه الأمل إن البلد ينصلح حالها عند نجاح الثورة زيها زي ثوار كتير غلابة ممكن لو كنتم شوفتوها في التحرير كنتوا تهملوها من حالها المتواضع ولكنها في الحقيقة كانت أقوي وأشجع من ثوار كتيرة جدا وكانت في الصفوف الأولي أثناء الدفاع عن الميدان لم يكن لها حساب على الفيس بوك ولم تكن مشاركتها في الثورة من أجل مال أو سلطة أو شهرة زي ناس غلابه كتير كانت بتشارك في الثورة بالرغم من معاناتها مع المرض طوال فترة اعتصامي في التحرير كانت بتتردد على دائما للاطمئنان علي فقد كنت بالنسبة لها واحد من الثوار الذين يعطون لها الأمل في الحياة ولذلك عندما شاهدتني أثناء اعتقالي مسكت في ملابسي وقاومت اعتقالي غير مبالية بالسلاح الذي أمامها في حين خاف رجال كنت أحسبهم من الثوار واستمرت تقاوم بالرغم من إنهم كانوا بيضربوها سارة ماتت بغيبوبة سكر وهي لسه شابة صغيرة ومحدش حاسس بيها واترحمت من عالمنا الظالم الذي لم يرحم ضعفها ومرضها سارة بنت بألف رجل لن أنساها ولن أنسي من كانوا مثلها في التحرير ربنا يرحمها ويجعلها من أهل الفردوس الأعلى