رجل نادر لم أره في حياتي حتى الآن وهو مثال محترم لثوار التحرير الذين أعرفهم

 

12 ديسمبر 2013

رجل نادر لم أره في حياتي حتى الآن وهو مثال محترم لثوار التحرير الذين أعرفهم

هذا الرجل عندما اعتصمت في التحرير في أحداث محمد محمود 2011 أرسل لي ملابس جديدة وكأنه كان يعلم بحالي فظروفي وقتها لم تسمح لأهلي أن يرسلوا لي أي شيء.

وكان دائم السؤال عنى من بعيد وعندما كنت أسأل عنه لم يكن أحد يذكر اسمه لي بناء على طلبه.

وعندما خرجت من السجن لم يتفاخر يوما بما قدمه لي وعرفت اسمه عن طريق أحد الثوار بالصدفة عندما قالت لي إن رجلا سأل عنك فقلت لها من هو هذا الرجل وحينئذ عرفت من هو وتكلمت معه تلفونياً.

هذا الرجل وجدته يدافع عنى باستمرار في صفحات الثوار وكنت أجد تعليقاته بالصدفة وهو يدافع عنى ولم يُصدق أي إشاعة عني مع إنه لم يراني من قبل.

هذا الرجل لم أستطيع أن أهديه كتبي كهدية مثل باقي الثوار الذين وقفوا بجانبي, ولكنني أهديته هديه من نوع أخر فقد تبرعت بالملابس التي أرسلها لي عندما كنت معتصما في ميدان التحرير إلى جمعية رسالة لتكون صدقة جارية في ميزان حسناته.

هذا الرجل أعلم أنه يحبني بدون أي غرض أو مصلحة ولذلك فأنا أحبه في الله مع أنني حتى الآن لم أقابله

هذا الرجل هو Tamer Said


Major Tamer Badr 

 

tlTL