في الدنيا المسلمون منهم الصالح ومنهم السيئ المسيحيون منهم الصالح ومنهم السيئ اليهود منهم الصالح ومنهم السيئ الثوار منهم الصالح ومنهم السيئ الاشتراكيون منهم الصالح ومنهم السيئ 6 ابريل منهم الصالح ومنهم السيئ السلفيون منهم الصالح ومنهم السيئ الإخوان منهم الصالح ومنهم السيئ الليبراليون منهم الصالح ومنهم السيئ الجيش منهم الصالح ومنهم السيئ الشرطة منهم الصالح ومنهم السيئ أي مهنة أو تيار أو ديانة منهم الصالح ومنهم السيئ الضباط المنضمين للثورة منهم الصالح ومنهم السيئ
فلا يجب أن نحكم على أي فئة أو تيار بأنهم سيئون بمجرد وجود فرد أو أكثر منهم سيئ. ولو أخطأ ضابط من ضباط الثورة فليس معنى ذلك أن كل ضباط الثورة سيئون فنحن لسنا ملائكة. ولا يوجد في العالم شخص كامل وبلا أخطاء أو ذنوب فلا يوجد أنبياء بيننا الآن. ولكن هناك أخطاء كارثية مثل خيانة الوطن والثورة والتنازل عن الدين والقيم والمبادئ وأخطاء أخرى في حق أنفسنا ولا تؤثر على الآخرين. هذا كله في الدنيا أما في الآخرة فسوف يحاسبنا الله سبحانه وتعالى عن تقصيرنا في حق عبادته وأخطائنا الظاهرة والخفية مع أنفسنا أو مع الناس. وهو أعلم بالنوايا وبمن شارك في الثورة من أجل شهرة أو سلطة أو من أجل الله والوطن