هل تعرفون لماذا لم ولن أنسي أبطال أحداث محمد محمود؟

 

14 نوفمبر 2013 

هل تعرفون لماذا لم ولن أنسي أبطال أحداث محمد محمود؟

سألت نفسي هذا السؤال ولم أجد الإجابة عليه إلا عندما سألت نفسي بعض الأسئلة عندما كنت في هذه الإحداث, فكنت أسأل نفسي:

لماذا ترك هؤلاء الشباب بيوتهم وخاطروا بحياتهم في هذه الأحداث؟
لماذا كان سائقي الموتوسيكلات ينقلون المصابين؟
لماذا كان يحمل الشباب علم مصر في هذا الشارع؟
لماذا كان الأطباء يعالجون المصابين؟
لماذا كان الشباب يتحمل رائحة الغازات طوال فترة الأحداث؟
لماذا فقد بعض الشباب عيونهم؟
لماذا خاطر هؤلاء بأرواحهم؟

وأجبت على هذه الأسئلة وأنا في شارع محمد محمود وسط هؤلاء الشباب وقلت

إنهم لم يخاطروا بأرواحهم من أجل أشخاص أو جماعات أو أحزاب أو من أجل سلطة أو شهرة أو مال.

لقد وجدتهم نزلوا من أجل الله والوطن ومن أجل التغير إلى حياة أفضل ومن أجل إنجاح الثورة ومن أجل القصاص لشهداء ومصابي الثورة.

وقد كانت الغالبية العظمى من المشاركين في هذه الأحداث لم يكن لهم انتماءات سياسية أو حزبيه بل كانوا من المصريين البسطاء

صحيح أن هناك القليل الذي نزل من أجل مصلحة شخصية أو أهداف أخري غير مصلحة الوطن ولكن هؤلاء لم يكونوا متواجدين على خطوط المواجهة في شارع محمد محمود بل كانوا على أطراف الميدان بعيدا عن الخطر وكانوا يتحدثون للقنوات الفضائية .

ولذلك فأنا أحب كل من شارك في أحداث محمد محمود وأشعر أنهم من أنقي من أنجبتهم مصر وكم كنت أسأل نفسي لو أن هؤلاء الأبطال كانت لديهم الفرصة لتحرير الأقصى لحرروه بهذه الروح القتالية التي وجدتهم عليها ولخافت إسرائيل على كيانها من هؤلاء الأبطال.

أقول لكل من شارك معي في هذه الأحداث أنني لم ولن أنساكم وأنا أحبكم في الله.

Мајор Тамер Бадр

sr_RSSR