الشهيدة سماح زهير مبارك

31 يناير 2019 

الشهيدة سماح زهير مبارك 16 عام حافظة لكتاب الله ، استشهدت عندما رفضت أن ينزع جنود الاحتلال نقابها فقتلوها في الحال ونحن المسلمون الآن في عالم آخر
يا إخوانى النبي صل الله عليه وسلم والمسلمون حاربوا اليهود من أجل كشفهم لعورة إمرأة مسلمه واحدة
ومقولة لإمرأة مسلمة وا معتصماه حرك على إثرها المعتصم آنذاك جيشه لنجدتها من الروم.
ونحن الآن نرى ونسمع ما يحدث لأخواتنا المسلمات فى كل يوم وفي كل مكان في بلادنا وفي فلسطين من إعتقال وإغتصاب وقتل دون أي رد فعل حقيقي لتغير الواقع المخزي الذي نعيش فيه الآن
لقد أصبح خبر إعتقال أو إختفاء أو إغتصاب أو قتل أي إمرأة مسلمة وكأنه خبر عابر وعادي ولا يستحق الإهتمام
متى نفوق من غيبوبتنا
متي ننتفض للحفاظ على أعراضنا
متي نعود لعزتنا وكرامتنا
متي سنرجع لديننا
متى سندافع عن عقيدتنا
متى سنجاهد في سبيل الله
سنُسأل يوم القيامه عن ما نحن فيه الآن من خزي وعار
أنا تعبت من كتر الكتابة على الفيس وأريد أن أقوم بتغير هذا الواقع الأليم الذى نعيشه الآن فماذا أفعل
أريد الجهاد في سبيل الله
أريد الجهاد من اجل الدفاع عن أعراضنا
أنا أخشى أن يسألنى الله سبحانه وتعالى يوم القيامة عن ما الذى فعلته من أجل الدفاع عن أعراضنا وأجيبه بأنني إكتفيت برفض ما يحدث عن طريق الفيس بوك
عار علينا نحن المسلمون ما نحن فيه الآن من خزي وعار
وكلمه مني إلى الحكام المسلمين ( دماء وأعراض المسلمات في رقابكم يوم القيامه وستكون لعنة عليكم إلى يوم الدين فوظيفتكم هي الحفاظ عليهم )
ونحن المسلمون سيظل الله سبحانه وتعالى يُخزينا في الحياة الدنيا ويجعلنا من الصاغرين فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
Tamer Badr

sqSQ