Tamer Badr

تامر بدر

علامات الساعة

نحن على أعتاب الخلافة على منهاج النبوة

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت) رواه أحمد وهو حسن

فتاريخ الأمة الإسلامية ينقسم إلى خمسة مراحل كما ذكره رسول الله صل الله عليه وسلم في هذا الحديث:
1- النبوة (العهد النبوي الشريف)
2- خلافة على منهاج النبوة (عهد الخلفاء الراشدين)
3- ملكًا عاضًا (منذ بداية الخلافة الأموية حتى انتهاء الخلافة العثمانية)
4- ملكًا جبرية (منذ عهد كمال أتاتورك الذي ألغي الخلافة العثمانية حتى الآن)
5- خلافة على منهاج النبوة
وقد عاشت الأمة الإسلامية حتى الآن أربعة مراحل من الذي ذكرهم النبي صل الله عليه وسلم ولم يتبقي إلا أخر مرحلة والتي سكت بعدها والتي تدل أن بعدها نهاية الأمة الإسلامية ويوم القيامة.
ومن المعلوم أنه في كل انتقال بين مرحلة وأخري من هذه المراحل تُصاب الأمة بفتنة شديدة تجعلها تنتقل من مرحلة إلى أخري.
فعند وفاة النبي انتقلت الأمة إلى مرحلة الخلافة على منهاج النبوة بتولي أبو بكر الصديق الخلافة وما صاحبه ذلك من فتنة الردة وارتداد معظم شبه الجزيرة العربية عن الإسلام عدا المدينة ومكة والطائف وما أعقبه من حروب الردة.
وأيضا تم انتقال الخلافة على منهاج النبوة إلى الملك العضوض بعد الفتنة الكبرى بين الصحابة الكرام والذي انتهى إلى عام الجماعة بتولي معاوية الخلافة وما تلاه من توارث الخلاقة حتى انتهاء الخلافة العثمانية.
وأيضا تم انتقال الملك العضوض إلى الحكم الجبري بعد قيام الثورة العربية وتحالفها مع الغرب ضد الخلافة العثمانية والتي انتهت بهزيمة الخلافة العثمانية حتى تم إلغاء الخلافة في النهاية بواسطة مصطفى كمال أتاتورك
والآن فنحن على أعتاب نهاية الحكم الجبري وما نراه الآن من فتنة الدهيماء التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها )ثم يكون فتنة الدهم كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته يقاتل فيها لا يدرى على حق يقاتل أم على باطل فلا يزالون كذلك حتى يصيروا إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا هما اجتمعا فأبصر الدجال اليوم أو غدا) والحديث واضح وينطبق على حالنا الآن فعندما تنتهي هذه الفتنة وتجتمع الأمة على الخلافة على منهاج النبوة سيظهر المسيخ الدجال وما يعقبه من قتله بواسطة سيدنا عيسي عليه السلام ثم استمرار الخلافة على منهاج النبوة حتى قيام الساعة والله أعلم
هذا من تحليلي الشخصي أنا تامر بدر لما نحن فيه ومن الممكن أن أكون مخطأ أو مصيباً والله أعلم
نسأل الله تعلى أن يثبتنا على الحق حتى نموت عليه

تامر بدر

الثورات العربية

6 أغسطس 2013 كل الثورات العربية ما هي إلا مؤشر لبداية أحداث عظيمة لجعل أمتنا من اعظم الأمم لذلك فأننى غير خائف من مستقبل أمتنا

Read More »