رسالة هامه لمن يهمه الأمر

3 مايو 2013

رسالة هامه لمن يهمه الأمر

تم إطلاق عدة تصريحات تصفني أنا وضباط 8 ابريل بأننا من الإخوان المسلمين والله أعلم بمصدر هذه الإشاعات أو الغرض منها ولماذا أطلقت في هذا التوقيت؟؟؟

وأنا أقول لهم الآتي

أولا: لقد كنت أشارك في العديد من المليونيات أثناء حكم المجلس العسكري في الوقت الذي لم يشارك في هذه المليونيات الإخوان، والعديد من ثوار التحرير يعلم هذا.

ثانيا: لو كنت من الإخوان لما أعلنت انضمامي للثوار في ميدان التحرير في أحداث محمد محمود، في حين أن الإخوان لم يشاركوا في هذا الاعتصام، فلو كنت إخوانياً لما شاركت في هذا الاعتصام.

ثالثا: لو كنت من الإخوان لما استمر حبسي 6 أشهر في عهد الرئيس مرسى من شهر يوليو حتى شهر ديسمبر 2012.

أما لماذا لا أنتقد الإخوان فهذا يرجع للأسباب الآتية:

أولا: أنا الآن أتبع المؤسسة العسكرية وهي الآن لا تحكم مصر كما كان الحال في عهد المشير طنطاوي فالوضع الآن مختلف عما كان الوضع عليه في أحداث محمد محمود.

ثانيا: أنا لست مع إسقاط الرئيس مرسي لأن هذا معناه إسقاط للديمقراطية التي نادت بها الثورة، وبالتالي سيستلم الحكم فلول النظام السابق وسيكون الحكم عسكري دكتاتوري وهذا لا أؤيده

ثالثا: أنا لا أؤمن بأن الإخوان سيتوغلون في كل المؤسسات السيادية للدولة وذلك لأن هذه المؤسسات كالدفاع والداخلية والقضاء صعبة التمكين بها في خلال أربعة سنوات، إذ أنها تحتاج إلى خمسة عشر سنه على الأقل حتى تصبح إخوانية.

ورسالة إلى الإخوان المسلمين لقد أنتهي من حكمكم سنة وباقي ثلاث سنوات ومن صالحي أن تنجحون حتى تنجح التجربة الديمقراطية بمصر وبالتالي في باقي الدول العربية، فإذا لم تستغلوا هذه الفرصة فسوف تنتهون وتنتهي ثقة الشعب بكم.

وإذا كنتم تخططون لتحرير الأقصى فلن يتم تحريره إلا بعد أن توحدوا الجبهة الداخلية أولاً وينتهي تعاونكم مع أمريكا وإسرائيل، والدليل على ما أقوله هو تاريخنا الإسلامي المجيد، فصلاح الدين لم ينتصر على الصليبيين إلا عندما وحد جبهته الداخلية، وكذلك قطز وغيرهم من قادتنا المسلمين العظام، فيا ليتكم تقرأون أسباب انتصاراتنا حتى تنجحوا في نهضتنا وتحرير أرضنا المحتلة، أما بالنسبة لي فأنا لا أريد أن أتورط في صراع السلطة الموجود حالياً لحديث رسول الله ﷺ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : إِنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ مِصْرَ ، وَهِيَ أَرْضٌ يُسَمَّى فِيهَا الْقِيرَاطُ ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلَى أَهْلِهَا ، فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا ، أَوْ قَالَ : ذِمَّةً وَصِهْرًا ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ فِيهَا فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَاخْرُجُوا مِنْهَا . قَالَ: فَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شُرَحْبِيلِ بْنِ حَسَنَةَ وَأَخَاهُ رَبِيعَةَ يَخْتَصِمَانِ فِيهَا فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فَخَرَجْتُ مِنْهَا”.

si_LKSI