Alguns me disseram, depois da minha última publicação sobre a saída em 30 de junho, que eu estava desencorajando os manifestantes. Outros disseram: "Onde está o espírito de luta, Major?". Outros disseram que eu estava repetindo a retórica da Irmandade.

E a eles eu digo

1- أنا لا أحبط الثوار ولكنني أنصحهم بعدم تكرار سيناريو تنحي مبارك ونصيحتي لهم خوفا عليهم وخوفاً من سرقة الثورة للأبد علي يد الفلول
2- لن نضحك على أنفسنا فالفلول سينزلون مع الثوار وسيكون هناك توقيت إذا ما سقط مرسي سيختلف فيه الفلول مع الثوار على من سيحكم البلاد وطبعا كل المؤشرات تدل على أنهم سيختلفون وأيضا سيختلف الثوار فيما بينهم على من سيحكم. وفى النهاية سيتولى الحكم المجلس العسكري وهذا ما يريده الفلول
3- أنا لم أمانع في النزول والاعتراض علي سياسات الأخوان وأنا معكم في هذا ولكنني لست معكم إذا كنتم أدوات لعودة الفلول للحكم مرة أخري دون أن تشعرون
4- أنا عندي روح قتاليه ولست في حاجة لإثبات ذلك فتاريخي يثبت ذلك ولكنني لست من النوع الذي يدخل معركة لحساب جهات أخري هدفها القضاء على الثورة نهائيا وعودة الفلول للحكم فأنا لست من المرتزقة بل أدخل المعركة عندما تكون لصالح الثورة وبهدف حكم الثورة فدخول المعركة يجب أن يكون لها هدف محدد وواضح فسوف يكون هناك شهداء ومصابين فإذا كانت دمائهم وأرواحهم ستستفيد به جهات أخرا فلا يجب علي أن أدخل في هذه المعركة إلا بهدف واضح لصالح مصر والثورة
5- أنا لا أردد كلام الإخوان فالواقع يقول أن هناك فلول موجودين بالشارع الآن بهدف ولضح وهو عودة الفلول مرة أخري للحكم وهناك ثوار كثيرون أعرفهم يعلمون ذلك ولكنني أنصح الثوار بالحذر منهم حتى لا يكونوا أداة لعودة الفلول مرة أخري للحكم وانسحابهم قبل تحقيق أهداف الفلول ليس جبناً بل هو ارتداد للخلف استعدادا لمعركة أخري بتخطيط وأهداف واضحة بدل من أن يكابرون ويستمرون في ثورتهم فتفشل الثورة بتولي المجلس العسكري الحكم في النهاية

أنا أتعرض للتخوين والشتائم وللأسف من بعض الثوار الذين كانوا معي في الميدان من أجل نصيحتي لهم وأنا أتحمل هذه الإساءات على أمل أن يفهموا في وقت من الأوقات وجهة نظري التي من الممكن ان تكون صائبة أو خاطئة ولكنني أعلم أنه في يوم من الأيام أنهم سيعلمون أنني كنت أنصحهم من خوفي عليهم وعلى الثورة وليس تأيدا لحكم الإخوان أو الفلول

اللهم إجعلنى خيرا مما يظنون

Major Tamer Badr