7 ديسمبر 2011
“السلام عليكم
هناك من يتهمني بان إعلان انضمامي للثورة ولأسر الشهداء والمصابين جاء ابتغاء الشهرة والقيادة
وأنا أقول لهم الاتي:
أولاً: أنا اعمل كضابط جيش ولي مرتب يقدر بحوالي الثلاثة ألاف جنيه وحاليا هذا المرتب لا أتقاضاه، فهل أخاطر بمرتبي في سبيل الشهرة؟
ثانياً: أنا رجل متزوج من امرأة صالحة وتتقى الله في وقد تركتها في سبيل مبادئي وقسمي الذي أقسمته للدفاع عن المصريين.
ثالثاً: أنا رجل ميسور الحال ليس على ديون أو أي شيء يجعلني أخاطر بحياتي في سبيل هدف أنا غير راضي عنه.
رابعاً: لقد شاركت في عدة مليونيات قبل ذلك، ولم أعلن عن صفتي العسكرية وشاركت في كسر حاجز السفارة الإسرائيلية، وشاركت في معركة الشارع محمد محمود مخاطرً بحياتي، فهل أخاطر بحياتي (وكنت وقتها لم أعلن عن انضمامي للثورة) من اجل الشهرة؟
خامساً: أنا أتعرض يومياً لضغوط من اجل تسليم نفسي، فهل أنا مجبر على تحمل هذه الضغوط من اجل شهرة ستجعلني مسجون سنوات عدة أو محكوم على بالإعدام؟
سادساً: أنا لدي طفلان أحبهما جداً جداً وهما الآن يعيشان بدون أب، والله اعلم هل سأراهم غداً أم لا، فهل هناك من أحد منكم يخاطر بأولاده في سبيل الشهرة؟”