외할아버지의 투쟁 이야기, 하느님께서 그에게 자비를 베푸시길 바랍니다

24 يونيو 2013

외할아버지의 투쟁 이야기, 하느님께서 그에게 자비를 베푸시길 바랍니다
الأستاذ عبد المتعال عبد الوهاب أحمد عبد الهادي الصعيدي عالم لغوي من علماء الأزهر الشريف وعضو مجمع اللغة العربية وواحد من أصحاب الفكر التجديدى بالأزهر ومن المناديين بالمنهج الإصلاحي في التعليم والفكر والتجديد الديني
ولد في 7 مارس عام 1894م الحادي عشر من رمضان عام 1313 هـ بكفر النجباء، مركز أجا بمحافظة الدقهلية، ولقب الصعيدي كون جذورة تمتد إلى قلب صعيد مصر , فالأسرة أصلا من قرية التيتلية من بنى عَدي محافظة أسيوط, وعندما بلغ التاسعة التحق بكتاب القرية النظامي وتعلم هناك قواعد الخط والنحو وحفظ القرآن الكريم.
وبعد ألتحاقه بالمدارس الابتدائية النظامية التحق بالجامع الأحمدي بطنطا، وحصل على شهادة العالمية في عام 1918م، ودرس علم المنطق وكان الأول على طلاب معهد طنطا فتم تعينه مدرسًا بالجامع الأحمدي بطنطا، وفي عام 1932م انتقل للتدريس بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف بالقاهرة.
والشيخ عبد المتعال الصعيدي أحد علماء الأزهر البارزين في النصف الأول من القرن العشرين، كان أستاذا بكلية اللغة العربية وأحد الذين تشربوا دعوة الأستاذ الإمام محمد عبده للإصلاح في الأزهر، ولذا عمل على مواصلة هذا الطريق وبسبب ذلك اعتبر من المعارضين والمتمردين ونال العقاب من القائمين على أمر الجامعة العريقة..
وعرف الشيخ الصعيدي بآرائه الثورية والتجديدية، فكان يرى نظام التعليم في الأزهر مصابا بالعقم والجدب، ورأى ضرورة تطويره بما يلائم روح العصر، لتخريج جيل من الأزهريين المجددين والمبدعين والبعيدين عن الجمود والتقليد والتعصب، والذين كان يراهم المذنب الحقيقي وراء ما يظهر من كتابات المجترئين من حين لآخر، وواكب هذا دعوته إلى تطوير فقه الحدود في الشريعة الإسلامية وذلك في مقالة نشرت في جريدة السياسة الأسبوعية عام 1937م
وفى عام 1919م شرع في تقديم كتابه (نقد نظام التعليم الحديث للأزهر الشريف) ونُشر في عام 1924م، وقد ألف الصعيدي 49 كتابًا مطبوعًا و20 كتابًا مخطوطًا أهداهم للأزهر مثل «نقد نظام التعليم الحديث للأزهر» و «العلم والعلماء ونظام التعليم» و «تاريخ الجماعة الأولى للشبان المسلمين» و «في ميدان الاجتهاد» و «والوسيط في تاريخ الفلسفة الإسلامية» و «المجتهدون في الإسلام» و «تاريخ الإصلاح في الأزهر» و «أبو العتاهية الشاعر» و «القرآن والحكم الاستعماري» و «القضايا الكبري في الإسلام» و «تجديد علم المنطق» و «بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح» أربعة أجزاء، و «الكميت بن زيد» و «شباب قريش في العهد السري للإسلام» و «الميراث في الشريعة الاسلامية والشرائع السماوية» و «لماذا أنا مسلم» و «النحو الجديد» و «السياسة الإسلامية في عهد النبوة» و «النظم الفني في القرآن» .
وشارك الصعيدي في العديد من المساجلات والمناقشات على صفحات الجرائد اليومية والمجلات حول قضايا الأدب وتاريخه، والإعجاز البياني في القرآن، وضرورة الاجتهاد في الأصول، وخصائص الإجماع والوحدة الإسلامية، مع كبار رواد الكلمة من أمثال محمد حسنين هيكل، وطه حسين، والعقاد، والشيخ يوسف الدجوي، وعلي عبد الواحد وافي، والشيخ عيسى منون، وخالد محمد خالد، وأحمد فؤاد الأهواني، والشيخ محمد الغزالي.
وكان له أثره في دفاعه عن حقوق أهل الذمة في الدولة الإسلامية، وأدرك أن الغزو الأوروبي للبلاد الإسلامية لا يدين إلا بمبدأ المصلحة والأنانية وتجاهل حقوق الغير.
وفى الثالث عشر من مايو عام 1966م توفي الشيخ عبد المتعال الصعيدي عن عمر يناهز اثنين وسبعين عاما، وقد ترك الصعيدي تسعة وأربعين كتابا مطبوعا، وعشرين كتابا مخطوطا، أهداها جميعها قبيل وفاته للجامعة الأزهرية.
كرمته الدولة والأزهر الشريف , فمنحة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983 م فى الإحتفال بعيد الأزهر الألفى, كما اطلق اسمه على شارع فى الحي السابع فى مدينة نصر بالقاهرة.

ko_KRKO