2013년 6월 8일
يحكى ان الخليفة هارون الرشيد ارسل ولده الى الامام الشافعي ليتعلم من علمه ويتادب من ادبه . فذهب الامير الى الامام الشافعي ففتح له الامام الباب وسأله : هل انت ولد هارون الرشيد ؟ أجابه الفتى أجل . فرفع الامام يده وضربه كفا على وجهه .احتار الولد وعاد ذليلا لأبيه وسرد عليه ما حدث فسأله الخليفة : هل أنت متأكد انك لم تفعل شيئا وان الامام ضربك ؟
أجاب الفتى بنعم فحمل الخليفة نفسه وانتهى الى الامام وساله قالا : هل فعل الولد شيئا . اجابه : كلا . فعاود السؤال : اذا اعلم انك ما ضربته بلا سبب واني لاعلم ان من وراء ضربك له لعبرة فجئت اعرفها. اجاب الامام : ولدك أمي وابن الخليفة ويكبر ويصبح خليفة ولقد قمت بضربه ليعرف معنى الظلم فلا يظلم لما يكبر وهذا أول درس له عندي.
أجاب الفتى بنعم فحمل الخليفة نفسه وانتهى الى الامام وساله قالا : هل فعل الولد شيئا . اجابه : كلا . فعاود السؤال : اذا اعلم انك ما ضربته بلا سبب واني لاعلم ان من وراء ضربك له لعبرة فجئت اعرفها. اجاب الامام : ولدك أمي وابن الخليفة ويكبر ويصبح خليفة ولقد قمت بضربه ليعرف معنى الظلم فلا يظلم لما يكبر وهذا أول درس له عندي.