مسألة حرصي على وحدة صف القوات المسلحة لا غبار عليها وكنت أول من نادي بها عندما أعلنت انضمامي لثوار التحرير في أحداث محمد محمود حيث أعلنت انضمامي بملابسي المدنية حتى لا يستشعر أحد بأن هناك انشقاق داخل الجيش وكان الشعب وفي ذلك الوقت غير منقسم حتى أخشي أن ينقسم الجيش وبعد ذلك في يوم 27 يونيو حيث رفضت نزول الضباط في أي من التحرير أو رابعة وقوبلت وقتها بالهجوم فلا أريد أن يزايد أحد على موقفي ولمن أراد أن يتذكر ما كتبته فليعيد قراءته ثانية
وأقول ثانية أنني مازلت عند موقفي ومازلت حريص على وحدة صف القوات المسلحة وعدم انزلاق البلاد لحرب أهلية كما أنني منذ 30 / 6 قررت عدم التحدث في السياسة ليس خوفاً من أحد بل اعتزالاً للفتنة وعدم اقتناعي بما يحدث من جميع الأطراف وعدم فهم مقالاتي من أغلب الناس