პატარა ნაბიჯი, რომელიც გადავდგი და რომელიც მეგონა, რომ მეგობრებს შორის შემთხვევით გაივლიდა, მაგრამ აღმოვაჩინე, რომ სამყარო თავდაყირა დგება და ისეთ დაბნეულობასა და ეჭვს იწვევს, რასაც არ მოველოდი.
لا اعلم سر تعجب الناس من طلبي الإحالة للتقاعد وهناك الكثير الذين يعتبرون خروجي من الجيش خطوة جريئة تثير الشك بالرغم من أنني اتخذت خطوة سابقاً أكثر جراءة بمراحل عندما أعلنت انضمامي للثورة في أحداث محمد محمود وأعلنت معارضتي العلنية للمجلس العسكري وكنت أنتظر حينها أن يتم تصفيتي في ميدان التحرير أثناء اعتصامي وكنت مستعدا للاعتقال في أي وقت وتخليت عن وظيفتي وأسرتي وانضممت للمتظاهرين وفي النهاية دخلت السجن
أي أن ما قمت به الآن لا يُقاس بما قمت به في نوفمبر 2011
فمن يفهم موقفي في أحداث محمد محمود سيفهم موقفي الآن ولن يتعجب أو يشك في قراري الأخير وهو مكمل وخطوة صغيرة لا تقاس بالخطوات الكبيرة التي أقدمت عليها في أحداث محمد محمود
الغريب أن قليل جدا من الثوار من وقف بجانبي في أحداث محمد محمود والقليل جدا من عرف موقفي حينها ولم تنقلب الدنيا علي وقتها
اليوم خطوة صغيرة أقدمت عليها كنت أظنها ستمر مروراً عابر بين أصدقائي فقط أجدها تقلب الدنيا علي وتثير بلبلة وشك لم أكن أتوقعه
لمن لا يعرفني جيدا ويتعجب من مواقفي فأنا أقول له إنني لا أخاف إلا الله سبحانه وتعالى وقد دخلت الحربية من أجل الشهادة بمعني أنني انتظر الشهادة في أي وقت ولا أخاف من الموت سواء كان هذا في أحداث محمد محمود أو الآن وأنا اعتبر شهداء ومصابي الثورة هم أكثر تضحية وفداء مما قمت به وأنا بشر مثلي مثلهم فلا تتعجبوا من مواقفي فهناك الكثير مثلى وأفضل مني