لقد كان هناك مصريون وجدتهم في ميدان التحرير في أحداث محمد محمود ليسوا ككل المصريين الذين قابلتهم في حياتي وكنت انظر غليهم بحسرة وأقول في نفسي ليت هؤلاء من يكونوا بجانبي أثناء تحرير الأقصى الأسير
لقد كانوا من أشجع وأنبل وأرقي من رأيتهم في حياتي ولم يكونوا بلطجية كما كانوا يرددون
إنهم لم يخاطروا بحياتهم من أجل سلطة أو منصب أو مال أو شهرة بل خاطروا بحياتهم من أجل شعب مصر ومن أجلي ومن أجلك أنت فمنه…م من أصيب ومنهم من استشهد ومنهم من هو حي يرزق
ولذلك فلم اندم على الدفاع عنهم ولو عاد الزمن بي مرة أخري لدافعت عنهم ولدخلت السجن مرة أخري من أجلهم


ومن هؤلاء أخي شريف علام الذي بعث لي برسالة على الخاص أبكتني فقد تعلمت منها الكثير وشعرت من خلالها بالأمل في شباب الثورة الذين لن أنساهم أبدا
وكان نص الرسالة ما يلي


لو مش مؤمن بيكم وبأنكم نبض وروح الثوره وانكم لم تنتمو الا للثوره مش هنزل وادافع عنكم لو مش عارف انكم ضحيتو بمستقبلكم وحياتكم وشغلكم عشان الثوره مش هنزل وادافع عنكم وعشان كده لا تلتفت لكلام احد هتلاقى اللى يقول على حضرتك اخوان وهتلاقى اللى يقول عليك بعت الثوره وهتلاقى اللى يخونك
انسى وكل دا عشان يوصلو حضرتك انك تكفر بالثوره دى زى ما بيعملو دلوقتى مع الناس الغلابه اللى فعلا ناس كتير كفرو بيها
بجد يا سياده الرائد انتو واللى زى حضرتك الامل اننا نكمل ثورتنا دى وهنكمل ان شاء الله ….
على فكره حضرتك انا مش عايش فى مصر انا مقيم بره مصر والحمد لله حالتى الاجتماعيه مرتاحه جدا وفى وظيفه محترمه جدا وممكن اعمل زى ناس كتير اقول وانا مالى ما انا عايش زى الفل لكن انا بنزل مصر كل سنه شهر واحد لازم انزل الميدان واشارك والحمد لله كان ليا الشرف انى اكون فى مصر وقت ذكرى محمد محمود ونزلت وشاركت عشان دا حق اللى مات عليا هو مات عشان انا اعيش افضل فعشان كده بقول لحضرتك انسى اى كلام وهنكمل ان شاء الله وهننتصر بأذن الله