Non ho mai dimenticato e non dimenticherò mai i massacri dei musulmani in Bosnia, che hanno lasciato un segno indelebile nella mia vita.

 

7 سبتمبر 2015 

عندما كنت في المرحلة الثانوية بدأت حملة التطهير العرقي للمسلمين في البوسنة والهرسك وطبعا تأثرت بهذه الحرب وما جرى فيها من قتل المسلمين وإغتصاب المسلمات وكنت وقتها أتابع أخبار المسلمين في العالم عن طريق صحيفة اسبوعية سعودية كان اسمها جريدة المسلمون كنت مواظب على شرائها من مصروفي الشخصي كل يوم إثنين فالقنوات الحكومية وقتها لم تكن تذيع إلا القليل وكان التجاهل الإعلامي واضح تجاه هذه المجزرة
كنت أدخر من مصروفي الشخصي وأنا في المرحلة الثانوية وأتبرع بها إلى لجنة الإغاثة الإنسانية الموجودة بدار الحكمة بجاردن ستي حتي يتم إيصالها إلى المسلمين في البوسنة
تأثرت بهذه الحرب لدرجة أنني بعثت برسالة إلى جريدة المسلمون أطلب فيها طريقه لكي أسافر إلى البوسنة للجهاد هناك وللدفاع عن المسلمين هناك ولكن لم يصلني رد منهم
وصل بي الأمر أنني شعرت بإحباط شديد أدي بي إلى ترك المنزل والسفر إلى أسوان دون علم اهلى حتي اعبر الحدود إلى السودان ومنها إلى البوسنة (كنت ساعتها مخطط فاشل لأنني لم املك جواز سفر :) ) وطبعا محاولاتي كلها للجهاد في البوسنة بائت بالفشل الزريع
وأيضا عندما علمت ان هناك لاجآت بوسنيات كنت أتمني أن أكون كبيراً حتي أتزوج من إحداهن حتي أساعد في إيوائهم
مجازر المسلمين في البوسنة لم ولن أنساها وتركت أثر في حياتي كلها وستظل عدة مدن في البوسنة عالقة في ذهني ومرتبطة بالمجازر التي حدثت للمسلمون هناك كسرايفو وسربرنيتشا وموستار وغيرها فالمجزرة إستغرقت عدة سنوات وكنت أتابعها لحظة بلحظة
إن أخي وحبيبي البوسني Muhammed Kapo هو حلقة الوصل بيني وبين معرفة أحوال إخواني المسلمين في البوسنة والهرسك الآن
أشكر أخي محمد كابو على اللافتة الجميلة من مدينة موستار في البوسنة والهرسك

it_ITIT