Quel giorno, il 22 novembre 2011, la mia vita ebbe una svolta.

 

22 نوفمبر 2014

Quel giorno, il 22 novembre 2011, la mia vita ebbe una svolta.

بعد أن كنت أشارك في المظاهرات في السر أصبحت مشارك فيها في العلن
بعد أن كنت أنام مع زوجتي وأولادي أصبحت أنام بمفردي
بعد أن كنت في أمان أصبحت أنتظر قتلي أو القبض علي
بعد أن كنت ضابط أصبحت مُطارد
بعد أن كنت حراً أصبحت مُراقب

في هذا اليوم عرفت التخوين والتشويه والخيانة من بعض الثوار
في هذا اليوم بدأت أصلي بمفردي ولم أستطيع الذهاب إلى المسجد إلى بعد عدة أشهر
في هذا اليوم بدأ اعتصامي في ميدان التحرير والذي استمر 17 يوم حتى تم القبض علي وسجني

في هذا اليوم تغيرت حياتي بالكامل وبدأت رحلتي من الاستقرار إلي الاعتصام ثم إلى السجن.
ربما استعدت بعض حريتي بعد خروجي من السجن ولكن ستبقي حياتي مختلفة عما كانت عليه قبل هذا التاريخ

من الممكن أن أكون قد خسرت الكثير في مثل هذا اليوم ولكني ربحت رضا الله عني وإرضاء ضميري ومعرفة أصدقاء مثلكم لم أكن لأعرفهم لولا إعلان انضمامي للثورة في مثل هذا اليوم

لم ولن أندم على ما فعلته في هذا اليوم فقد قال الله تعالى “قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين” صدق الله العظيم

Maggiore Tamer Badr

it_ITIT