أغلب إجابات أصدقائي صحيحة ولكن أكثر إجابة صحيحة كانت من أختي Haya Tariky حين أجابت “ولاءك الكامل للحق أيا كان ومع من يكون. والثورة بالنسبة لحضرتك هي الحق والمقاومة ضد الظلم”.
دائماً ما أقول لنفسي هل أنتم تستحقون تضحيتي؟ ودائما ما كان الشيطان يقول لي إنهم لا يثقون بك ولا يفهمونك ولا يستحقون تضحيتك ويجب أن عليك أن تنظر لمستقبلك ولا تهتم بهم ويكفي ما قدمته لهم من تضحية.
ولكن دائما ما تكونون عند حسن ظني بكم وكلما أفكر في التخلي عنكم وعن الثورة أجد ضميري يشدني إليكم ويقول لي لا تتخلى عنهم واستمر في الدفاع عنهم حتى ولو كلفك ذلك مستقبلك وحياتك
كنت أفكر جدياً في التخلي عنكم بعدما أصبحتم متفرقين يتهم كل فريق الأخر بأنه السبب فيما وصلنا إليه, ولكنني أخذت قراراً أن أبقي معكم للنهاية محاولاً إنقاذ الثورة التي ضحيت من أجلها لأن نجاح هذه الثورة بالنسبة لي هي أول الطريق لتحقيق حلم تحرير الأقصى الأسير, ومعني أن أتخلى عن حلم نجاح الثورة أن أتخلي عن حلم تحرير الأقصى
أرجو منكم أن تدعون لي بالثبات
خدایا، دلهای ما را پس از آنکه هدایتمان کردی، منحرف مگردان.