أمريكا لا تهتم لأمر حقوق الإنسان في سوريا ولكن ما تهتم به هو مصلحة إسرائيل وأمنها بالدرجة الأولى روسيا غير موثوق فيها فقد باعت مصر من قبل وباعت العراق وليبيا وليس غريبا أن تبيع سوريا الآن أوروبا من عدة قرون تريد تدميرنا ولا زلنا نثق فيهم وذلك لأننا لا نقرأ التاريخ الأمم المتحدة ما هي إلا وسيلة في يد الغرب لإضعاف العرب في سبيل أن تبقي إسرائيل القوة الوحيدة في المنطقة الأسد مستعد أن يضحى بأهم سلاح عنده وهو السلاح الكيماوي الذي يردع إسرائيل في سبيل بقائه في الحكم الحكام العرب مستعدون لبيع أوطانهم والسجود لأمريكا وإسرائيل في سبيل الحفاظ على عروشهم الشعوب العربية هي ضحية لكل هؤلاء
نحن نتقاتل فيما بيننا وندمر أنفسنا حتى تبقى إسرائيل